سياسة

الأممية الاشتراكية تشيد بوضعية إدماج المهاجرين ومبادرات نبذ خطاب الكراهية ومكافحة التطرف بالمغرب

الأممية الاشتراكية تشيد بوضعية إدماج المهاجرين ومبادرات نبذ خطاب الكراهية ومكافحة التطرف بالمغرب

أكدت هانا جلول مورو، نائبة رئيس الأممية الاشتراكية، أن المملكة المغربية خطت خطوات كبيرة إلى الأمام في مجال إدماج المهاجرين.

وقالت جلول مورو، على هامش مشاركتها في الدورة الأولى للمنتدى الدولي للبرلمانيين الشباب الاشتراكيين والاشتراكيين الديمقراطيين، المنعقد بمراكش ما بين 29 و31 ماي الجاري، أن المغرب قام، على سبيل المثال، في السنوات الأخيرة، بتسوية أوضاع المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء.

وأوضحت أن إسبانيا والمغرب يربطهما تعاون وثيق في مجالات عدة، لا سيما الهجرة الدائرية، منوهة في هذا الصدد، باندماج المهاجرين المغاربة في المجتمع الإسباني.

وفي سياق ذي صلة، أشادت نائبة رئيس الأممية الاشتراكية بالجهود والمبادرات التي يتخذها المغرب في ما يتعلق بمكافحة عدم التسامح، ونبذ خطاب الكراهية، ومكافحة التطرف، لا سيما من خلال النهوض بالحوار بين الثقافات والأديان.

ويشار إلى أن المنتدى الدولي للبرلمانيين الشباب الاشتراكيين والاشتراكيين الديمقراطيين، الذي نظمه الفريق الاشتراكي -المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، بشراكة مع الشبيبة الاتحادية وشبكة “مينا لاتينا”، على مدى ثلاثة أيام، تحت شعار “مساهمة البرلمانيين الشباب في تعزيز السياسات العمومية التقدمية والعادلة”، يهدف إلى تشجيع البرلمانيين الشباب على مناقشة القضايا ذات الراهنية وتحليلها واقتراح حلول مبتكرة وفعالة، من خلال استغلال مهاراتهم في استخدام التكنولوجيات الجديدة وشبكات التواصل الاجتماعي لتعبئة وزيادة وعي الأطراف الفاعلة الأخرى حول هذه القضايا المهمة، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والبيئة والمساواة بين الجنسين.

كما يروم المنتدى تمكين البرلمانيين الشباب الذين هم في فترة ولايتهم البرلمانية الأولى، من الانفتاح على مختلف المقاربات الدولية، واستلهام الأفكار وإلهام نظرائهم من جميع مناطق العالم، فضلا عن توفير فرصة للتواصل والتعاون في مختلف القضايا والمواضيع التي تهم الاشتراكيين والاشتراكيين الديمقراطيين في جميع أنحاء العالم.

وتتناولت الجلسات المبرمجة ضمن المنتدى مواضيع “السلم والأمن في العالم: التحديات الجيوسياسية الجديدة”، و”الفوارق والفقر وتدبير الموارد: نحو حماية اجتماعية أكثر إنصافا”، و”التقدم أو الاستدامة، كيف يمكن التوفيق بينهما”، و”الهجرة العالمية: رهانات الشمال والجنوب”، و”مداخل وآليات أممية لحماية وتعزيز حقوق الإنسان”، و”من أجل مجتمعات أكثر تسامحا: لمكافحة الكراهية والتطرف”، و”سياسات عمومية أكثر إدماجا: المساواة بين الجنسين من أجل التنمية الشاملة”، وكذا “التحسيس والتعبئة من أجل سياسات عمومية دامجة للشباب”، سيتمخض عنها تقرير عام وتوصيات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News