ثقافة

كاتب مغربي يفسر أحاجي المغاربة في “مائة حجاية وحجاية”

كاتب مغربي يفسر أحاجي المغاربة في “مائة حجاية وحجاية”

صدر مؤخرا عن دار ببلومانيا للنشر والتوزيع بمصر، مؤلف جديد للكاتب والشاعر، محمد البوعبيدي، تحت عنوان “مائة حجاية وحجاية، جرد، تفسير، وتعليق”.

وأوضح البوعبيدي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذا الكتاب “هو الجزء الأول من سلسلة تدوين الموروث الشفهي الشعبي المغربي التي قمت بالتحضير لها منذ أكثر من عشر سنين مضت، وتنبني على ثلاثة ركائز هي الأحجية والمثل والحكاية”.

وأضاف الكاتب أن هذا المؤلف يعد بمثابة معجم لغوي ولساني وصوتي وصرفي للمصطلحات العامية المغربية المتضمنة في كل “حجاية” على حدة، ويحيل في الوقت ذاته على العديد من الأنساق الثقافية التي تثيرها عملية التحاجي.

وينقسم المؤلف إلى قسمين، ينيف أولهما عن السبعين صفحة، ويشكل تقديما ل”الحجاية” مع التطرق لتعريفها وأنواعها وأهدافها وخصائصها وموقعها في الأدب الشعبي اليوم، فيما يتطرق القسم الثاني لجمع “مائة حجاية وحجاية”، مع التعليق على كل واحدة منها، وتفسيرها وشرح مفرداتها العامية.

ومما جاء على خلفية غلاف الكتاب “لم أكن كلاسيكيا في معالجتي لهذا الموضوع (..). لم أكتف بسرد الأحاجي وحلولها. لكني تجليت للموضوع بطريقة حديثة، ونفضت الغبار عنه، وحاولت أن أستجلي مكنوناته، وأحيط به من كل الجوانب، وذلك بأن أقوم بتقديمه بشكل مفصل، ثم أقوم بجرد الحجايات و دراسة معجمها وتفسيرها وربطها تارة بالمثل وتارة بالحكاية وتارة بمكونات الأدب الشعبي والفصيح، حتى لا يعتقد القارئ أنه أمام شكل معزول من الأدب الشفهي، ويوقن بأن الأدب واحد وأن طرق التعبير وحدها تتعدد وتختلف”.

وإلى جانب “مائة حجاية وحجاية” التي أبدع لوحة غلافه الفنان التشكيلي المغربي عبد النبي صروخ، صدرت للكاتب البوعبيدي دواوين شعر وروايات ودراسات وأبحاث في التاريخ والأدب الشعبي من بينها (ديوان الطلقات)، وروايات “ستيبانيكو” و”الأحلام لا تشيخ”، و”الكوابيس”. كما صدر له كتابان في تقنيات الكتابة معنونين ب”أسرار الكتابة الروائية”، و”أسرار الكتابة الشعرية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News