سياسة

الحكومة تلتزم بالتنفيذ السليم لترسيم السنة الأمازيغية وأخنوش يصفه بـ”القرار التاريخي”

الحكومة تلتزم بالتنفيذ السليم لترسيم السنة الأمازيغية وأخنوش يصفه بـ”القرار التاريخي”

عَبَّرَ رئيس الحكومة عزيز أخنوش، عن اعتزازه بإقرار الملك محمد السادس، يوم أمس الأربعاء، رأس السنة الأمازيغية، عطلةً وطنية رسمية مؤدى عنها، على غرار فاتح محرم من السنة الهجرية، ورأس السنة الميلادية.

ووصف أخنوش في مستهل  انعقاد مجلس الحكومة اليوم الخميس، ترسيم السنة الأمازيغية، بـ”القرار التاريخي ذي الدلالات العميقة، الذي يجسد الإرادة الملكية السامية التي مكنت من قطع أشواط كبرى خلال العشرين سنة الماضية، انطلاقا من المنعطف التاريخي لخطاب أجدير، ووصولا إلى تكريسها دستوريا واعتماد القانون التنظيمي لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية.

واعتبر رئيس الحكومة، وفق ما أوضح الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، أن هذا القرار يعد “انتصارا لمكانتها كمكون رئيسي للهوية المغربية الأصيلة والغنية بتعدد روافدها”.

وأكد أخنوش أن الحكومة تنوه بالقرار الملكي السامي القاضي بترسيم رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا ويوم عطلة مؤدى عنها، مشددا على أنها تلتزم باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة من أجل تفعيله السليم، تنفيذا لتعليمات الملكية.

وأعلن بلاغ للديوان الملكي أن الملك محمد السادس قرر إعلان رأس السنة الأمازيغية عطلة وطنية مؤدى عنها، على غرار العطل الرسمية الأخرى.

وجاء، في بلاغ للديوان الملكي: “تفضل  الملك محمد السادس،  بإقرار رأس السنة الأمازيغية، عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها، على غرار فاتح محرم من السنة الهجرية ورأس السنة الميلادية”.

وتابع البلاغ أنه “في هذا الإطار، أصدر الملك توجيهاته السامية إلىرئيس الحكومة قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل هذا القرار الملكي السامي”.

ويأتي هذا القرار الملكي، وفق الديوان الملكي “تجسيدا للعناية الكريمة، التي ما فتئ يوليها جلالته، حفظه الله، للأمازيغية باعتبارها مكونا رئيسيا للهوية المغربية الأصيلة الغنية بتعدد روافدها، ورصيدا مشتركا لجميع المغاربة بدون استثناء. كما يندرج في إطار التكريس الدستوري للأمازيغية كلغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة العربية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News