حالة استنفار بالرجاء ومنذر الكبير يحذر الأهلي: مهمتنا صعبة وليست مستحيلة وسجلنا 10 أهداف في 3 مباريات
رفع مدرب الرجاء الرياضي، منذر الكبير، شعار “الانتصار ولا شيء غير الانتصار” في مباراة يوم غد السبت ضد الأهلي المصري لحساب إياب ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا، والتي يحتاج فيها الفريق الأخضر إلى الفوز بفارق ثلاثة أهداف للعبور إلى مربع الكبار.
وبدا المدرب التونسي للرجاء متفائلا من قدرة زملاء حمزة خابا على قلب الطاولة على الأهلي يوم غد بملعب مجمع محمد خامس بالدار البيضاء، مستندا في ذلك إلى المستوى الذي ظهر به الفريق في الشوط الأول من مباراة الذهاب، والدعم الجماهيري، إضافة إلى عدد الأهداف التي سجلها في آخر 3 مباريات بمعقله في مرحلة مجموعات “شامبيونزليغ”.
وقال منذر الكبير، زوال اليوم الجمعة، خلال الندوة الصحفية التي تسبق المباراة: “الاستعدادات كانت بفكرة واحدة وخيار واحد هو الدخول بقوة والتسجيل والانتصار”، مضيفا “نعرف أن المهمة صعبة علينا، وعلى الأهلي أيضا، لكنها ليست مستحيلة”.
وقلّل المدرب الرجاوي من قوة الأهلي، سيما خارج ملعبه، إذ يرى أن خسارته أمام مضيفه المصري بثلاثية (اعتذر الفريق عن المشاركة في كأس الرابطة المصرية واعتُبر منسحبا)، وقبلها بـ5 أهداف (أمام صان داونز الجنوبي إفريقي)، ستحفز لاعبيه أكثر على سحب البساط من تحت أقدام بطل إفريقيا 10 مرات.
وفي المقابل، يضيف صاحب الـ53 عاما، “الرجاء سجل 10 أهداف في آخر 3 مباريات بملعبنا في دوري الأبطال، وقادرون على تسجيل هدفين وأكثر (في مرمى الأهلي)”، مردفا “الشوط الأول من مباراة الذهاب قدمنا فيه أداء محترما جدا، وسنكرر ذلك غدا مع إصرار أكبر وفاعلية أمام المرمى”.
ويرى الكبير أن للجماهير دور مهم من أجل بلوغ المُراد، وصرح بالقول: “كنا الأفضل في الجولة الأولى بمصر، كنا السباقين إلى خلق الفرص والضغط، فما بالكم عندما نلعب بملعبنا وخلفنا جماهيرنا زيادة على حماسة وحافزية اللاعبين الآن”، مسترسلا “سنكون قادرين على التدارك سيما بحضور الجماهير التي ستعطينا إضافة كبيرة، وهناك حالة استنفار قصوى بالفريق من أجل الدخول بقوة بشعار الانتصار ولا غير الانتصار”.
وردا عن سؤال بخصوص العقم الهجومي الذي لازم الرجاء في المباريات الأخيرة في الدوري الاحترافي المغربي، إذ لم يسجل في 3 مباريات متتالية، قال المدرب التونسي: “صحيح أننا لم نسجل في المباريات الأخيرة، لكن على الأقل كان لنا فيها 4 إلى 5 فرص حقيقية كان يجب أن نترجمها إلى أهداف”، مستدركا “لكن يوم غد ستكون مباراة أخرى، سترون فريقا آخر برغبة كبيرة وحافزية واندفاع إلى الأمام وقتالية.. فريق يؤمن %100 بحظوظه، لأن هناك إمكانية للتأهل، الإيمان الكبير هو أن يصبح كل لاعب يدخل المباراة بقوة خمسة لاعبين”.
وبخصوص تأثير استمرار غياب كل محمد المكعازي وإسماعيل المقدم، أوضح ربان السفينة الخضراء أنه “في مواجهة حسنية أكادير (في كأس العرش) لعبنا 120 دقيقة، وخسرنا ثلاثة لاعبين هم المكعازي وبدوي ومقدم، وهذه وضعيات تمر منها جميع الفرق، ونحن علينا إيجاد حلول لهذا لأمر”، مشيرا إلى أنه رغم الغيابات المؤثرة فالفريق لم يقصر في مباراة الذهاب فقط “كانت تنقصنا الفاعلية والحظ والتوفيق أمام المرمى”.
