ماريا نديم: أغنيتي المرتقبة مفاجأة ولا عيب في اقتحام مغنيين مجال التمثيل
كشفت الفنانة ماريا نديم أنها تستعد لطرح عمل غنائي جديد، خلال الأيام القليلة المرتقبة، مبرزة أنها انتهت من تصوير عدة “كليبات” لأعمال غنائية، وبصدد وضع اللمسات الأخيرة عليها قبل الإفراج عنها للجمهور.
وأوضحت نديم أن مجال التمثيل سرقها قليلا من الغناء، سيما وأنها شاركت خلال هذا الموسم في أكثر من مسلسل، ما أخرها في إصدار أعمالها الغنائية.
وأكدت ماريا أنها لن تتخلى عن مجال الغناء الذي كان حلمها الأول، مشيرة إلى أن عملها المقبل سيشكل مفاجأة للجمهور.
وشاركت نديم خلال الموسم الرمضاني في بطولة عملين، وهما مسلسل “عايشة” الذي ينتمي إلى خانة الدراما الاجتماعية، وسلسلة “يبان يبان” التي تحمل طابعا كوميديا هزليا.
وفي هذا الإطار، وصفت نديم تجربة “عايشة” التي تعد الأولى من نوعها في مسيرتها الفنية بـ”الرائعة”، مردفة: “استمتعت بتجسيد تلك الشخصية، التي صاغتها فاتن اليوسفي في قالب متميز”.
وقالت نديم إنها عكست عبر شخصيتها في المسلسل جيلا، فهي مثلت فتاة متحررة، تسعى إلى تحقيق أحلام كبيرة لا تناسب وضعها الاجتماعي البسيط.
وتدور أحداث السلسلة حول نساء من أجيال مختلفة، إذ تمثل راوية الجيل الأول، فهي الأم المسيطرة والصارمة في معاملتها لبناتها، ثم جيل الأخوات الثلاث وهن عايشة ونعيمة وخديجة اللواتي يتشبثن بالعادات والتقاليد وفي الوقت ذاته يُطّبعن مع التحرر الذي تلبسه بنات عايشة اللواتي يرغبن في إثبات ذواتهن وممارسة حياتهن بشكل عصري.
وعن مشاركتها في سلسلة “يبان يبان”، أوضحت نديم أنها كانت متخوفة من خوض هاته التجربة الكوميدية، لا سيما وأنه يصعب إضحاك المغاربة من خلال الشاشة الصغيرة.
وأفصحت ماريا نديم أنها في هذه السلسلة اعتمدت على جانب من شخصيتها المرحة، باستخدام قفشات كوميدية من نفسها لكسر حدة الشخصية في العمل.
وتدور أحداث هذه السلسة حول “العائلة” من خلال تناول مواضيع اجتماعية في قالب هزلي كوميدي.
وعن الانتقادات بشأن اقتحام المغنيين مجال التمثيل، أوضحت نديم أن جل المغنيين الذين اتجهوا صوب مجال التمثيل أظهروا تمكنهم في تجسيد أدوارهم، وأبدعوا بشهادة الجمهور والقنوات، وفق رأيها.
وأضافت نديم: “لا يمكن لشركة إنتاج أن تغامر باستقطاب من لا يجيد التمثيل”، عادة أنه “ليس عيبا ولوج بعض المغنيين المجال، فهناك العديد من الممثلين الذين يمتلكون مهنا أخرى ويمثلون لموهبتهم التي صُقلت إما بالتكوين أو عن طريق الخبرة والتجارب المتعددة”.
