باسو ينقل عرض “مانزاكين” لوجدة ويؤكد: الكوميدي مهمته الإضحاك وليس المحاسبة

تناول الفنان الكوميدي محمد باسو، يوم أمس الجمعة، أمام جمهور مدينة وجدة الذي حج بكثافة إلى بمسرح محمد السادس، أوضاع المغاربة الاجتماعية والاقتصادية، بعد جائحة “كورونا”.

وفي هذا الصدد، قال الكوميدي محمد باسو في تصريح خص به جريدة “مدار21” إنه سعيد بلقاء جمهور مدينة وجدة الذي تفاعل بشكل كبير مع وصلته الفكاهية، مردفا: “جمهور ذكي يفهم ما وراء السطور في الكوميديا”.

وأضاف باسو أنه اختار في عرض “مانزاكين” تقاسم جوانب من طفولته وحياته العائلية، إضافة إلى ملامسته قضايا آنية تعكس انشغالات المواطنين.

وأوضح باسو بشأن اختياره مواضيع اجتماعية وسياسية في عروضه الكوميدية، أن مهمته تقف عند إضحاك الجمهور والترفيه عنه، إذ لا يمارس سلطة المحاسبة والرقابة على المجتمع، مشيرا إلى أن تجربته وممارسته في الميدان رسمت له حدود تعاطيه مع القضايا ومناقشتها.

ويحمل العرض اسم “مانزاكين”، وهي عبارة أمازيغية، تعني “ما أخبارك؟”، تُستعمل للسؤال عن وضع الشخص الاجتماعي.

ويجيب الكوميدي باسو في عرضه عن أحوال المغاربة بعد جائحة “كورونا”، أمام موجة غلاء الأسعار التي تشهدها البلاد، إذ يتناول أوضاع الناس الاقتصادية والاجتماعية في قالب كوميدي ساخر.

ويناقش باسو في عرضه مواضيع الساعة المختلفة، انطلاقا من حقبة “كورونا” وما بعدها، والآثار التي خلفها هذا الوباء على المستوى الاجتماعي، والوضع الصحي للعائلات، وكذا الاجتماعي عقب هذه الفترة الاقتصادية، بالإضافة إلى تناول جانب من طفولته ودراسته وعائلته.

ويشارك الفنان محمد باسو في الموسم الرمضاني الحالي من خلال المسلسل الأمازيغي “بابا علي” للمرة الثانية على الوالي، الذي تدور أحداثه حول رجل بسيط في علاقته بمحيطه العائلي والمجتمعي، داخل قرية أمازيغية، ترصد غنى الطبيعة والتراث المغربي، وقصة العمل مستوحاة من شخصية “علي بابا” الأسطورية.

ويشارك في مسلسل “بابا علي” كل من الحسين باردواز وعبد اللطيف عاطيف، واحمد نتما، وأحمد عوينتي، ولحسن شاوشاو، ومصطفى الصغير، ولحسن جكار، ومحمد قيمرون، عبد الرحمان اكزوم، مصطفى ابايريك، وغيرهم.

وإلى جانب مجال التمثيل، يعمل الكوميدي محمد باسو في مجال الكتابة ضمن خلية، إذ يحضر حاليا لمسلسل اجتماعي كوميدي، من المرتقب الإفراج عنه قريبا.