رباح: لا نتحمل مسؤولية تعثر ملف النقل والقنيطرة أصبحت جاذبة للاستثمار

قال عزيز رباح رئيس مجلس جماعة القنيطرة، إن الجماعة قامت بكل ما يقع على عاتقها من أجل أن يتم حل ملف النقل الحضري بعاصمة الغرب، من خلال وضع مخطط حول التنقلات الحضرية بكلفة مالية 540 مليون درهم معربا في السياق ذاته عن أمله في أن يتم الافراج عن هذا الملف في أقرب وقت ممكن لانهاء معاناة القنيطريين.

وأوضح رباح، مساء اليوم الأربعاء خلال ندوة صحفية لتقديم حصيلة جماعة القنيطرة، أنه تم اعتماد عقد جديد، بعد فسخ العقدة مع الشركة السابقة التي ما يزال القضاء لم يبت بعد في ملف نزاعها مع جماعة القنيطرة، بسبب عدم احترام الشركة المفوض لها تسيير القطاع لدفتر التحملات أو الخطوط مشيرا إلى أن الجماعة اشترطت على الشركة الجديدة توظيف جميع عمال الشركة القديمة مع الالتزام بتقديم خدمات ذات مستوى عال يليق بساكنة القنيطرة.

وأكد رئيس جماعة القنيطرة، أن المجلس صدّق على صفقة تدبير النظافة بالقنيطرة خلال إحدى دوراته السابقة مع رصد التمويل المطلوب، وأنه ما يزال ينتظر أن يتم التوقيع على العقد بين الأطراف المتدخلة، مشددا، أنه سيتم حل أزمة النقل الحضري بالحافلات بعاصمة الغرب بالوسائل القانونية، وبشكل يستجيب لانتظارات المواطنين.

وعلى صعيد، آخر، أبرز رباح القنيطرة أصبحت من المدن الجادبة للاستثمار، حيث باتت المدينة تتوفر على ثلاثة مناطق خاصة بالأنشطة الاقتصادية والمتمثلة في حي الارشاد وبئر الرامي بالإضافة إلى منطقة الساكنية بالقرب من المحطة الحرارية للكهرباء فضلا عن المنطقة الصناعية الحرة التي جرى إنشاؤها بتدخل عدد من الفاعلين الحكوميين المعنيين.

رئيس بلدية القنيطرة، وبعدما أكد أنه تم الانتهاء من الدراسات التعميرية لتوسيع المنطقة الصناعية بالساكنية، لفت إلى هناك طلبا متزايدا على الاستثمار في الصناعات داخل عاصمة الغرب، حيث كشف عن توصل مصالح الجماعة، بأكثر من 150 طلبا لإحداث مصانع وسط المدنية، حيث عملت الجماعة على  تعبئة 11 هكتار لتوسيع المنطقة الصناعية بكلفة تصل إلى 5 ملايير درهم تساهم في تمويلها وزارة الصناعة ومجلس جهة الرباط والمجلس الإقليمي للقنيطرة.

وفي هذا الصدد، سجل رباح، أنه تم صرف ما يقارب 200 مليون لإنجاز هذا المشروع، فضلا عن إطلاق الصفقة الخاصة بإحداث مشتل على مستوى المنطقة الصناعية بغلاف مالي يصل إلى مليار سنتم لتأهيل هذه المنطقة بما يسمح بوضع البقع رهن إشارة المستثمرين مع منح الأولوية لأبناء القنيطرة من المستثمرين.

وفي سياق ذي صلة، قال رباح، إن ملف الصناعة التقليدية، يعدمن الإنجازات المهمة لمجلس جماعة القنيطرة، مشيرا إلى إحداث قطب الصناعة التقليدية بمساهمة الجماعة ووزارة السياحة والصناعة التقليدية بغلاف مالي يصل إلى 4 مليار سنتم وهو القطب الذي يضم مختلف المرافق الضرورية لتنظيم المعارض الوطنية والجهوية.

علاوة على ذلك، أشار رئيس جماعة القنيطرة، إلى انتهاء أشغال بناء الحي الحرفي منطقة الساكنية بكلفة مالية تقدر ب 5 ملايين درهم، وقال رباح إن هناك دراسة تعميرية تخصّ حي العصام لتعبئة 5 هكتارات لفائدة الحرف والصناعات التقليدية، لافتا إلى تخصيص 5 ملايين درهم لسوق الجملة بالإضافة إلى 200 مليون درهم لسوق المسيرة المركزي بعد إطلاق الصفقة الخاصة به، والتي تم تأجيلها بسبب تزامنها مع قرب الاستحقاقات الانتخابية

إلى ذلك، أكد رئيس مجلس جماعة القنيطرة، أن الجماعة كانت تعتزم إصلاح سوق الحرية، لكن الدراسات المختبرية أكدت أنه آيل للسقوط مما كان معه ضرورة التريث حفاظ على سلامة المواطنين، ومن أجل تسوية الأوضاع حيث تواكب الجماعة مختلف التجار والحرفيين داخل هذا السوق المذكور.