الركراكي: أمرابط كان مريضا وحكيمي وأوناحي كانا مصابين وأصروا على المشاركة ضد البرازيل

كشف الناخب الوطني، وليد الركراكي، أن أشرف حكيمي وعز الدين أوناحي كانا مصابين ولعبا المباراة التي انتهت قبل قليل بفوز تاريخي على البرازيل (2-1)، فيما سفيان أمرابط كان مريضا وأصر بدوره على المشاركة في اللقاء.

وقال الركراكي في تصريحات تلفزية بعد الفوز على البرازيل: “كما رأيتم، في الشوط الثاني كان هناك بعض العياء والإصابات.. أمرابط لعب مريضا، وحكيمي كان مصابا ولعب، وأوناحي أصيب وأكمل المباراة، هذه هي الروح التي أريدها، اللاعب الذي يشارك يقاتل”.

وأضاف “دائما أقولها، هؤلاء اللاعبون يريدون دخول التاريخ. إنها أول مرة نفوز فيها على البرازيل، لقد قاموا بكل ما عليهم، وقدموا جولة أولى رائعة”.

وعبّر الناخب المغربي عن إعجابه بالروح القتالية للاعبين خلال الجولة الثانية رغم تراجع أداء النخبة المغربية، وقال: “أعجبتي الجولة الثانية لأننا لم نكن جيدين، لكن اللاعبين لم يستسلموا”، مردفا “فزنا أمام هذا الجمهور الرائع، وهذا ما كنا نريده، إسعاد جمهورنا، ولنقول لهم شكرا على كل شيء يمنحونه لنا”.

وأشاد الركراكي بالجماهير التي ملأت مدرجات ملعب “ابن بطوطة” بطنجة، وساندت اللاعبين في مواجهة “السيليساو”، وأوضح بهذا الصدد “كما أقول دائما الجمهور المغربي كبير، وصراحة نحبهم كما يحبوننا، ودائما سنقاتل من أجلهم، وسواء حققنا نتيجة جيدة أو لا يعرفون أنهم سيرون منتخبا سيُقاتل”، مؤكدا أن “المهم بالنسبة لنا هو فرحة هذه الجماهير، والحمدلله”.

وبخصوص المباراة الودية الثانية ضد البيرو التي ستجرى بإسبانيا يوم الثلاثاء المقبل، أكد الناخب المغربي أن “المباراة الثانية أمام البيرو لن تكون سهلة لأننا سنخوضها بعد ثلاثة أيام وفي رمضان”، مشددا على أنه سيعطي الفرصة للاعبين الآخرين “حتى يثقوا في أنفسهم، ونمنحهم الوقت الذي يستحقونه”، على حد تعبيره.

وتغلب المنتخب المغربي، في وقت متأخر من ليلية أمس السبت، على المنتخب البرازيلي بنتيجة (2-1) بملعب “ابن بطوطة” بمدينة طنجة، أمام أكثر من 45 ألف متفرج.

وهو الفوز الأول للكرة المغربية والعربية على المنتخب البرازيلي على مر التاريخ.