ندى هداوي: لا جود لصراعات بين أبطال “المكتوب” وأتمنى أن أكون شخصية “شريرة” مستقبلا

نفت ندى هداوي صحة الأخبار الرائجة حول وجود صراعات بين أبطال مسلسل “المكتوب” خلال التصوير، مؤكدة أن هذا الأخير مر في “ظروف جيدة”، مردفة: “كنت سعيدة بالاشتغال في العمل للمرة الثانية تواليا مع الطاقم نفسه، ولم ألاحظ أي تشنجات في الكواليس، بل على العكس من ذلك، لكن من الطبيعي أن نشعر أحيانا بالتوتر رغبة في تقديم أفضل ما لدينا”.

وأضافت هداوي، في تصريح لجريدة “مدار21″، أنها تتمنى أن يواصل مسلسل “المكتوب”، في جزئه الثاني، نجاحه الباهر، ووعدت الجمهور بأنه سيتابع “نسيمة” في قالب مختلف عن الموسم الأول، مشيرة إلى وجود أحداث ستخلف “صدمة” لدى المشاهدين.

وينتظر جمهور مسلسل “المكتوب” بشوق كبير أحداث جزئه الثاني، الذي شرع فريق العمل في تصوير مشاهده، ومن المرتقب عرضه في شهر رمضان المقبل على القناة الثانية “دوزيم”، حيث حصد موسمه الأول نسبا عالية من المشاهدات.

وعن تقمصها شخصيات متشابهة، أوضحت المتحدثة نفسها، في تصريحها للجريدة، أنها جسدت أدوارا تتعلق بفتاة مراهقة وطيبة في كثير من الأعمال، لكنها تطمح في المستقبل إلى تمثيل شخصيات مختلفة من صفاتها “الشر والقسوة”، لافتة في الوقت ذاته إلى أنها انتهت من تصوير عمل جسدت فيه دورا صعبا يختلف عما قدمته سابقا.

ويجري حاليا عرض مسلسل “طريق الورد” للمخرج هشام الجباري، الذي تشارك في بطولته ندى هداوي، وتدور قصة المسلسل حول شابة قروية عاشقة للورد، تدخل في أزمة حادة مع عائلتها، ما يضطرها للهروب إلى المدينة بحثا عن الاستقرار وتحقيق الذات، لكن الحياة تعصف بها وتضعها في اختبار صعب.

ويحمل المسلسل طابعا دراميا اجتماعيا، إذ يغوص في حكاية درامية رومانسية في قالب تشويقي مثير، وهي “التيمة” التي أصبح المشاهد المغربي يبحث عنها في التلفزيون المغربي، في ظل إخفاق الأعمال الكوميدية.

ويأتي هذا المسلسل ضمن باقة الأعمال التي خصصت للعرض خارج الموسم الرمضاني، في إطار البرمجة الجديدة التي أصبحت تعتمدها جل القنوات في السنوات الأخيرة.

وفي هذا السياق قالت هداوي: “دوري في مسلسل “طريق الورد” مميز جدا، حيث سيكتشفني الجمهور في شخصية جديدة ستعرف تحولات كثيرة، وتنقل أحداثا مشوقة في الحلقات المقبلة”.

وبخصوص نجاح مسلسل “جوديا”، الذي شاركت في بطولته أيضا، عبرت المتحدثة عينها عن سعادتها بالنجاح الكبير الذي حققه هذا العمل، إذ حظي بنسب مشاهدات عالية، مبرزة أنها تلقت إشادات واسعة في الشارع المغربي، وذلك راجع، وفق تعبيرها، إلى طاقمه المميز، ومعالجته قصة مختلفة عن العادة، وكذا دورها المختلف فيه.

وتدور قصة الفيلم حول فتاة تسعى إلى الانتقام بعدما تنقلب حياتها رأسا على عقب بسبب وفاة والدتها، التي تبوح لها بسر وتترك لها وصية تطالبها فيها بالانتقام من أشخاص اعتدوا عليها في الماضي، لتقرر بطلة المسلسل خوض هذه الرحلة، مشيرة إلى أن الأحداث ستكون مليئة بالتشويق والإثارة.