فن

وسيلة صبحي “مقاومة” في مسلسل “الرحاليات” وتصرّح: استمتعت كثيرا بالشخصية رغم اختلافها عني

وسيلة صبحي “مقاومة” في مسلسل “الرحاليات” وتصرّح: استمتعت كثيرا بالشخصية رغم اختلافها عني

عبرت الممثلة وسيلة صبحي عن سعادتها بالمشاركة في مسلسل “الرحاليات”، الذي انطلق عرضه قبل أيام عبر شاشة قناة الأولى، وستستمر حلقاته في البث خلال شهر رمضان المقبل، إذ يعد تجربة جديدة في مسارها التلفزي.

وكشفت وسيلة صبحي، في تصريح لجريدة “مدار21″، أنها أحبت كثيرا شخصية “فتيحة”، التي جسدتها في العمل، مشيرة إلى أنها ارتبطت بها منذ الاطلاع على السيناريو، وقبل الشروع في تقمصها، كونها جديدة عليها وبعيدة عنها، وتختلف عن الأدوار التي قدمتها في أعمالها السابقة.

وأردفت صبحي في السياق ذاته: “هذه الشخصية تتسم بالعديد من التلوينات الدرامية، استمتعت كثيرا بها، وأتمنى أن تصل إلى الجمهور المغربي بالحب نفسه الذي اشتغلت عليها به”.

وحول تفاصيل الدور، أفادت المتحدثة ذاتها بأن “فتيحة” مزيج من الصفات المختلطة بين “النصب والاحتيال” والكثير من الوطنية، فهي ستلتحق خلال أحداث المسلسل بالمقاومة.

وعن قصة المسلسل، أوضحت صبحي، في تصريحها للجريدة، أنه يحكي عن فئة من الشعب المغربي، المتمثلة في “الرُّحل”، الذين ما يزالون يعيشون في المغرب إلى حد الآن، ويوجدون في الجنوب أو الجنوب الشرقي بالمغرب، مضيفة في هذا الصدد: “هذه الفئة عانت وما تزال تتخبط في عدة مشاكل، ليأتي هذا العمل من أجل تسليط الضوء عليها، مركزا على فترة الاستعمار، وبداية الاستقلال”.

ورسم أبطال حكاية المسلسل، انطلاقته بسلسلة من الأحداث المشوقة، التي ستتطور في الحلقات المقبلة، في سبيل جذب المشاهد المغربي تجاه الأعمال التاريخية.

ويعيد هذا العمل المشاهد، إلى حقبة مهمة من تاريخ المغرب، دارت أحداثه خلال فترة الحماية الفرنسية قبيل استقلال المغرب، حول الرحل الذين يبحثون عن الماء والكلأ قرب الأنهار.

واختار أحمد بوعروة، التطرق في هذا المسلسل إلى قصة خيطانة التي أحّبت غريبا عن عشيرتها الرافضة لذلك، وأصرت على الزواج منه، دون علمها بأن ذلك الغريب يكون ابن قائد القبيلة التي استقر الرحل على جنباتها ويحكمها بعصا من حديد.

ويقدم المسلسل، حكاية من التاريخ المغربي برؤية فنية، من خلال عرض مواضيع مستنبطة من الموروث الثقافي المغربي.

ويندرج مسلسل “الرحاليات” في خانة الأعمال التاريخية، إذ يُسلط الضوء أيضا، على حياة المغاربة حينها بشكل عام، وطريقة عيش المرأة المغربية بشكل خاص، إضافة إلى رصد القيمة التي كانت تتمتع بها هذه الأخيرة آنذاك.

وبُبرز المسلسل غنى الثقافة المغربية، وجمالية الأزياء التقليدية الأصيلة، مثل “القفطان التقليدي” و”التكشيطة الأصيلة”، و”البدعية” و”الدفينة” و”الشدة” وغيرهم.

وبخصوص أعمالها الفنية المستقبلية، أفصحت المتحدثة عينها أنها بصدد تصوير سلسلة جديدة بين مدينتي الرباط وسلا، من إخراج إدريس المريني، وتضم باقة من الممثلين، الذين أحبهم المغاربة، مؤكدة أنه من المرتقب عرضها قريبا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News