سياسة

“الأحرار” لن يحمي المفسدين..أخنوش يطالب التجمعيين بمحاربة اختلاس المال العام

“الأحرار” لن يحمي المفسدين..أخنوش يطالب التجمعيين بمحاربة اختلاس المال العام

اختار عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار ورئيس الحكومة،  منصة أشغال افتتاح المؤتمر الجهوي لمنتخبي حزب التجمع ‏الوطني للأحرار بجهة طنجة تطوان الحسيمة، لمطالبة  منتخبي حزبه بالابتعاد عن شبهة الفساد واستغلال المال العام.

وشدد أخنوش، في كلمة له ضمن النسخة الأولى من منتديات المنتخبين الأحرار، التي دُشنت يومه الأحد بمدينة طنجة، أن “المفسدين لن يجدوا مكانا يختبئون فيه داخل التجمع الوطني للأحرار”، مضيفا أن “الخطاب موجه لكل منتخبي التجمع الوطني دون استنثاء”، محذرا في السياق ذاته، من أن شبهات الفساد واختلاس المال العام التي لن يحميها الحزب، على حدّ قوله.

في المقابل اعتبر رئيس التجمع الوطني للأحرار، في كلمته أمام منتخبي جهة طنجة أن وضعية المنتخب يجب أن تتحسن في سياق تنزيل الجهوية المتقدمة وفي ظل التحولات التي عرفها نظام اللامركزية، مطالبا في نفس الوقت أن المنتخبين المحليين بأن يدافع عن نتائج أداء الحكومة، التي يقودها التجمع الوطني للأحرار بوجه “حمر ودون خجل”.

وكشف رئيس حزب “الحمامة”، أن ثلث المنتخبين بالمغرب ينتمون إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، وهو ما يضع على عاتق الحزب مسؤولية كبيرة، خاصة مايتعلق بالوفاء بالعهود التي قطعها على نفسه مع الناخبين، مشددا في المقابل على ضرورة العمل على إعادة الاعتبار للمنتخب من أجل احترامه ومنحه المكانة التي يستحق وتحصينه أيضا منكل الشبهات.

أخنوش،وبعدما شدد  على الأغلبية الحكومية، التي يقودها الأحرار، تحرص على الوفاء بالتزاماتها خاصة ما يتعلق بالرفع من عدد مناصب الشغل وتحسين مناخ الاستثمار، والنهوض بقطاعات الصحة و التعليم، أبرز أن الحكومة أعدت “خارطة طريق” وشرعت الوزارة في تنزيلها بما فيها العلاقة مع الأساتذة واعتماد نظام أساسي موحد وإلغاء التعاقد إلى جانب عدد من المكاسب التي تهم المدرس والمدرسة والتلميذ، لافتا إلى شروع الحكومة في إطار ورش الحماية الاجتماعية تعميم المستشفيات الجامعية بعدد من جهات المملكة إضافة إلى تأهيل وتجيهز 1400 مستوصف عبر التراب الوطني.

وسجل رئيس الحكومة، أن الديمقراطية المحلية، هي أساس الديمقراطية عبر تكريس القرب من المواطنين وحل المشاكل التي تواجههم من طرف المنتخبين، وأوضح أنه ” لكي تنجح المملكة في هذا المسار من الضروري الحرص على تقديم الخدمات التي يحتاجها المواطن المغربي مع تبسيط المساطر الإدارية، وأورد: ” لم نعقد هذا الاجتماع اليوم من أجل تبادل الشكاوى فيما بيننا (..) هذا كادير لي العصا في الرويضة و هذا ما خلانيش نخدم بل جئنا كأحرار من أجل أن نحل مشاكل المواطنين من خلال عرض سياسي وعملي وتسهيل مأمورية الحياة اليومية للمغاربة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News