اقتصاد

بحار يكشف أسباب ارتفاع أثمان السمك بالأسواق ويدعو لدعم الغازوال وتخفيض الضريبة

بحار يكشف أسباب ارتفاع أثمان السمك بالأسواق ويدعو لدعم الغازوال وتخفيض الضريبة

بعد الارتفاع المتكرر الذي تعرفه أسعار السمك في الأسواق المغربية، لا سيما مع اقتراب شهر رمضان، أوضح أحد البحارة أن السبب هو الارتفاع الكبير فغي التكاليف بالنسبة لأصحاب مركبات وسفن الصيد، مشددا على أن الحل هو تخصيص دعم المحروقات لفائدة البحارة وتخفيض الضريبة.

وأوضح زهير أبوزية، مساعد ربان سفينة، من سوق الجملة للسمك بمدينة كلميم، أن الأسماك متوفرة لكن ما يجعل المواطن لا يستفيد من هذه الخيرات هو المصاريف التي يتحملها أرباب العمل والبحارة، وعلى رأسها أسعار المحروقات، إضافة إلى استمرار فترة الراحة البيولوجية لوقت طويل.

وأفاد المتحدث نفسه أن مصاريف الغازوال مرتفعة، ذلك أن الطن الواحد يساوي 11500 درهم، إضافة إلى أجور العاملين والتغذية وغيرها، التي ترفع الثمن إلى 20 ألف درهم، مضيفا أن هذا المبلغ يصعب تحقيقه خلال اليوم الواحد.

وأشار زهير إلى أن النقابات اقترحت مجموعة من الحلول على السلطات الوصية لكن دون نتيجة، ومنها أن يتم تخصيص دعم للمحروقات لفائدة البحارة، وأن تُخفض الضريبة على البيع.

ولفت مساعد ربان السفينة إلى أن أسعار السمك انخفضت خلال فترة كورونا لأن أسعار المحروقات كانت منخفضة، بينما يحدث العكس أحيانا، مؤكدا أن من الصعب إيقاف قطاع حيوي بالنسبة للمغرب بسبب الإضراب.

وشدد المتحدث على أن السلطات يجب أن تتدخل لإيجاد حل لأن البحارة يعانون في الوقت الحالي، مؤكدا أنه بعد انتهاء موسم الأخطبوط ستتعمق هذه الأزمة، في انتظار الموسم الصيفي خلال شهر غشت.

وأوضح أن الأعذار المقدمة بخصوص الراحة البيولوجية غير مقبولة، مشيرا إلى أن المسؤولين يجب أن يجدوا حلول بديلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News