سياسة

الداخلة مرشحة لاحتضانها.. خارجية إسرائيل لـ”مدار21″: حسم مكان عقد قمة النقب بيد المغرب

الداخلة مرشحة لاحتضانها.. خارجية إسرائيل لـ”مدار21″: حسم مكان عقد قمة النقب بيد المغرب

قالت الخارجية الإسرائيلية إن المغرب سيحدد بأي مدينة ستقام قمة النقب المزمع تنظيمها مارس المقبل بالمملكة، وذلك تعليقا على تداول صحف إسرائيلية محلية خبر تنظيمها بمدينة الداخلة.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية في تصريح مقتضب لجريدة مدار 21، أن “المغرب سيحدد أين ستقام قمة النقب وليس نحن، مبرزا أن المؤكد لحد الساعة هو أن المملكة المغربية ستستضيف قمة النقب المهمة شهر مارس المقبل”.

وكانت صحف إسرائيلية قد نشرت أخبارا أمس الثلاثاء، تدور رحاها حول اتفاق مغربي أمريكي إسرائيلي على إقامة قمة النقب، والتي سيشارك فيها عدد من وزاء خارجية الدول الموقعة لاتفاق أبراهام، بالأقاليم الجنوبية المغربية، وتحديدا مدينة الداخلة.

ولم توضح الخارجية المغربية ولحد الساعة، تفاصيل استضافة المملكة لقمة النقب، ولا المدينة التي وقع عليها الاختيار، إلا أن تصريح رئيس الدبلوماسية المغربية ناصر بوريطة وحديثه في كلمته في الاجتماع الأول مارس الفارط، عن “صحراء أخرى” يرجح أن يتم اختيار مدينة بالأقاليم الجنوبية المغربية.

تحضيرات بأبوظبي

وفي سياق متصل، وتحضيرا للقمة، شارك حوالي 150 مسؤولا من دول منتدى النقب، الإثنين والثلاثاء، في مباحثات بأبو ظبي، والتي تم وصفها بأن “أوسع إجتماع بين إسرائيل وشركائها الإقليميين منذ قمة مدريد عام 1991″.

ووصف مستشار وزارة الخارجية الأميركية، ديريك شوليه، محادثات منتدى النقب، الذي تمخض عن ‘اتفاقات إبراهيم” انطلق في مارس من العام 2022 بأنها كانت مثمرة جداً.

وأوضح مستشار وزراة الخارجية الأميركية، الذي شارك إلى جانب ممثل البحرين في ترؤس مجموعة عمل، في تصريحات نقلتها “الحرة الأمريكية”، أن “الهدف من هذه اللقاءات دفع المبادرات المنسقة التي تشجع الانخراط الإقليمي والتعاون والتنمية لمصلحة كل شعوب المنطقة”.

وقال شوليه “ناقشنا على نطاق واسع القضايا المتعلقة ببناء القدرات المتعلقة بمشاركة المعلومات، في محاولة لزيادة العمل المهم للغاية الذي يحدث بين جيوشنا في المنطقة والذي تلعب فيه القيادة المركزية للولايات المتحدة مثل هذا الدور المحوري”.

وأضاف المسؤول الأمريكي “توصلنا إلى العديد من المشاريع الملموسة التي نعتقد أن لديها إمكانات هائلة لتعزيز بناء القدرات ومشاركة المعلومات. وما سنفعله في الأسابيع والأشهر المقبلة هو تطوير هذه المشاريع بشكل أكبر ونأمل أن ننفذها جميعاً”.

وتحدث شوليه عن مواصلة رؤية فوائد عديدة في المنطقة بينها توسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية وتعزيز العلاقات بين الشعوب وحركة سياحية أكبر ورحلات مباشرة وتبادلات ثقافية وأكاديمية إلى جانب تنسيق أفضل بشأن مجموعة واسعة من القضايا.

الحضور الفلسطيني

 

وعن عدم مشاركة الأردن والفلسطينيين في إجتماعات المنتدى قال شوليه ” الأمر متروك بالطبع للدول لتقرر ما إذا كانت تريد الحضور أم لا. ونحن نؤيد تماما انضمام الفلسطينيين والأردنيين وانضمام آخرين”، معربا عن أمله أن “يجذب هذا الجهد دولاً أخرى عندما ترى فوائد هذا التنسيق الأكبر”.

بدورها، أشارت المسؤولة في الخارجية الأميركية لشؤون الدبلوماسية العامة والشؤون العامة ليز آلن أنه تم خلال اجتماعات أبوظبي الحديث عن تعزيز برامج التبادل الثقافي والرياضة والإعلام ” أستطيع أن أقول إنه باجتماع مجموعة عمل التعليم والتعايش.. تحدثت كل دولة عن ضرورة وجود مشاركين فلسطينيين في البرامج التي كنا نفكر فيها سواء كانت برامج تبادل ثقافي أو برامج وبطولات رياضية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News