رياضة

مدرب النصر: رونالدو في الرياض “مثل بيليه في نيويورك”

مدرب النصر: رونالدو في الرياض “مثل بيليه في نيويورك”

قارن الفرنسي رودي غارسيا، مدرب النصر، انتقال النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى النادي السعودي بوصول الأسطورة البرازيلية الراحل بيليه إلى نيويورك عام 1975، معتبراً انه يتخطى مجرد صفقة كروية.

في زيارته إلى مخيم رالي دكار الصحراوي المقام للعام الرابع توالياً في المملكة العربية السعودية حتى 15 يناير الجاري، أشار غارسيا إلى ان المهاجم البالغ 37 عاماً “جيد من الناحية البدنية” وقد “اندمج مع المجموعة”.

سؤال: ماذا يعني لك الترحيب بكريستيانو رونالدو في فريقك؟

جواب: هذا رائع. رائع لنا، للنصر. كريستيانو رونالدو أكثر من مجرّد لاعب. هو بين الأفضل في العالم، صاحب الكرة الذهبية خمس مرات. أعتقد ان هذا الأمر هام جداً لتطوّر السعودية والشرق الأوسط. إذا كان بإمكاني إجراء المقارنة، أعتقد أنه يشبه وصول بيليه (إلى كوزموس نيويورك) في حقبته، خصوصاً بالنسبة لتطوّر كرة القدم، الرياضة والثقافة في السعودية.

إنه لأمر جنوني كيف سُلّطت الأضواء على نادينا. بات العالم بأسره يعرف نادينا (…) أعتقد اننا انتقلنا من 800 ألف إلى 10 ملايين (متابع على وسائل التواصل الاجتماعي) في غضون ساعات، أيام قليلة، بفضل وصول كريستيانو.

س: في أية حالة هو راهناً؟

ج: هو جيّد من الناحية البدنية، وكنا نشكّ في ذلك. وكما أعتقد دوماً، من السهل جداً إدارة الأبطال الكبار. لقد اندمج مع المجموعة. شاهدناه يمزح ويضحك مع زملائه الجدد. كان معنا في المباراة الأخيرة ولو أنه لم يكن قادراً على اللعب. حضر في غرف الملابس، تدرّب على الدراجة الهوائية، وكان سعيداً بعد تسجيلنا. هو مع المجموعة بكل طاقته. يملك رغبة الفوز وهو فائز بطبعه. سيجرّ الجميع وراءه من وجهة النظر هذه.

س: متى سيلعب؟ هل سيكون ضد باريس سان جرمان في 19 يناير؟

ج: ليس في المباراة المقبلة ضد الشباب (في 14 يناير)، وهي مباراة كبيرة، لأنه سيظلّ موقوفاً. ستكون ضد الاتفاق، على أرضنا، في 22 يناير. (في 19 الجاري) لن تكون قميص النصر، بل فريقاً مختلطاً للهلال والنصر. من الجيد رؤية باريس سان جرمان ولاعبيه الكبار من أجل التطوير. لدينا مباراة في الدوري بعدها بثلاثة أيام. لكن هذا ليس خطيراً للغاية، الأهم أن هذا الامر يظهر مدى حرص السعودية على الرياضة وكرة القدم.

الشيء الوحيد الذي أتمناه لرونالدو أن يستعيد متعة اللعب والابتسامة. لأن الأشهر الأخير، بين مانشستر (يونايتد) والمنتخب الوطني، ثم على المستوى الشخصي، لم يمر بلحظات سهلة. إذا استعاد متعة اللعب سيكون أحد الأهداف المحقّقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News