فن

ربيع القاطي يواصل اقتحام الأعمال العربية ويتقمص شخصية قيّمة في “السرايا”

ربيع القاطي يواصل اقتحام الأعمال العربية ويتقمص شخصية قيّمة في “السرايا”

انتهى الممثل المغربي ربيع القاطي أخيرا بتونس من تصوير مشاهده بالجزء الثاني من المسلسل العربي، الذي يحمل عنوان “السرايا”، ويشرف على إخراجه الليبي أسامة رزق.

وفي هذا الإطار، قال ربيع القاطي إن مشاركته في هذا العمل ثمرة تعاون مشترك بينه وبين المخرج أسامة رزق، الذي استمر من خلال ثلاثة أعمال، بداية بمسلسل “الزعيمان”، الذي جسد فيه دور “الباشا سليمان الباروني” في أول بطولة مطلقة له في عمل عربي، مرورا بفيلم سينمائي حول الشخصية ذاتها، ثم مسلسل “غسق”، الذي أدى فيه دور “الجزراوي”.

وأردف القاطي، في تصريح لجريدة “مدار21”: “الآن نحط الرحال في الجزء الثاني من مسلسل “السرايا”، علما أن الجزء الأول منه حقق نجاحا كبيرا، وتوج بجائزة أحسن عمل عربي في مهرجان بالسعودية”.

وكشف الممثل نفسه أن الجزء الثاني يعرف مشاركة ثلة من نجوم الدراما العربية، على رأسها السوري معتصم النهار ومحمد عثمان ونضال كحلول، بالإضافة إلى العديد من الأسماء العربية المرموقة، التي يجسد إلى جانبها شخصية قيِّمة في العمل.

وتدور أحداث مسلسل “السرايا”، في إطار تاريخي بين عامي 1783م و1795م، إبان حكم الأسرة القرمانلية لإيالة طرابلس الغرب، بدءا من نهاية حكم علي باشا القرمانلي إلى حين وصول ابنه يوسف إلى سدة الحكم، ونشوب الصراع مع أشقائه، وهو من إخراج أسامة رزق، وتأليف سراج هويدي، وبطولة علي الشول وعبد الباسط أبو قندة ولبنى عبد الحميد وحسن قرفال وأنور التير وبسمة الأطرش.

وتأتي مشاركة ربيع القاطي في هذا المسلسل بعد سلسلة من النجاحات في الأعمال العربية والعالمية، من بينها مسلسل “غسق”، وهو مسلسل درامي ليبي يتناول الحرب التي خاضها الليبيون ضد تنظيم داعش الإرهابي داخل مدينة سرت بين عامي 2014 و2016.

وحاز القاطي البطولة المطلقة للمرة الأولى في عمل عربي، من خلال مسلسل الزعيمان”، الذي يسلط الضوء على مسار مناضل ومجاهد يدعى الشيخ “سليمان الباروني”، وهو شخصية ضحت بالغالي والنفيس من أجل نُصرة قضية طرابلس الغرب، حيث إنه قاد العديد من المعارك، وجاهد بالسيف والقلم.

ودفع نجاح هذا العمل صناعه إلى إنتاج فيلم سينمائي حول الشخصية عينها بعنوان “الباروني”، الذي تناول الشخصية المحورية في مسلسل “الزعيمان”.

وحضر القاطي أيضا في فيلم “قلوب سوداء” لمخرجه الفرنسي من أصول لبنانية زياد الدويري، والذي يحكي عن قوات خاصة في الموصل خلال فترة “داعش”، وجسد فيه دور البطولة بشخصية تدعى “علي حمداني”، وهو قائد الشرطة الاتحادية العراقية.

إلى جانب ما سبق، شارك القاطي في عدد من الأعمال التاريخية المغربية كانت آخرها فيلم “أنوال”، حيث يتقمص فيه شخصية عبد الكريم الخطابي، أسد الريف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News