أخبار مونديال قطر | رياضة

كيف يتابع المشجعون ذوي الهمم مباريات المونديال بقطر؟

كيف يتابع المشجعون ذوي الهمم مباريات المونديال بقطر؟

ما تزال دولة قطر تبهر العالم بتنظيمها مونديال 2022، إذ حرصت على الإلمام بكل التفاصيل، والاهتمام بفئات المشجعين كافة، من أجل الاستمتاع بأجواء هذا العرس الكروي العالمي، بداية بتسهيل تنقل ذوي القدرة المحدودة على الحركة، ثم وصف صوتي لوقائع المباريات، إضافة إلى رصد ساحات لاسترخاء المصابين بالتوحّد -من خلال “الغرف الحسّية” المتوافرة في ثلاثة ملاعب وبعض مناطق المشجعين.

وخصصت قطر لهذا الغرض غرفا مخصّصة لإراحة الأشخاص المصابين بالتوحّد، أو الذين يعانون اضطرابات في المعالجة الحسّية، وتوجد هذه “الغرف الحسّية” في 3 ملاعب؛ هي: (البيت، ولوسيل، والمدينة التعليمية)، في حين ثمة 6 غرف أخرى مماثلة على مقربة من مناطق المشجعين الرئيسة، ومن ملعب المدينة التعليمية.

وفي هذا الإطار، قالت المسؤولة في الفيفا هالة أسطا، إنه يمكن لحمَلة التذاكر المخصّصة لذوي الحاجات الخاصّة ومرافقيهم أن يتابعوا المباراة من مدرّج الملعب كسائر المتفرجين، لكن إذا “أصبح الجو ضاغطا بعض الشيء، فهذه الغرف توفر بيئة هادئة وآمنة، يمكنهم الولوج إليها لمواصلة الاستمتاع بالمباراة”.

وخصصت قطر أيضا تطبيقا مجانيا سمح للأشخاص الذين يعانون مشكلات بصرية بمتابعة وقائع كل المباريات، بالإضافة إلى حفلي الافتتاح والختام، من خلال وصف صوتي باللغتين العربية والإنجليزية.

وتعد هذه المبادرة سابقة من نوعها في كأس العالم، إذ يقول المسؤول في اللجنة القطرية المنظّمة للمونديال مارك داير عن سهولة الوصول: “لقد رأينا أندية تفعل ذلك، لكنها سابقة من نوعها في كأس العالم”.

من جهته، أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” جاني إنفانتينو إن مونديال كرة القدم في قطر سيكون الأفضل على الإطلاق، والأكثر تأمينا لسهولة الوصول.

وحظيت التفاتة قطر لذوي الهمم بإشادات واسعة من قبل المتابعين لفعاليات المونديال، إذ شد الشاب غانم المصاب بـ”متلازمة التراجع الذيلي” انتباه العالم تجاه قصة كفاحه التي جعلته واحدا من المشاهير في مواقع التواصل الاجتماعي.

ولفت المشجع السعودي فهد الهاجري الأنظار خلال حضوره بملاعب المونديال عندما رفع قميصا يحمل شعارا باللغتين العربية والإنجليزية: “الكفيف يرى العالم في قطر”، مؤكدا أن الخدمات لم يُرَ مثلها في الملاعب الأوروبية والأمريكية.

وأعرب عن شكره وتقديره للخدمات الجليلة التي قدمتها قطر لذوي الإعاقة بكل الفئات داخل ملاعب المونديال.

وكان خالد محمد السويدي، مدير أول علاقات الشركاء باللجنة العليا للمشاريع والإرث، أشار إلى أن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 هي النسخة الأكثر ملاءمة للمشجعين من ذي الإعاقة في تاريخ المونديال، مشيراً إلى أن قطر نجحت في الارتقاء بالمعايير العالمية لإتاحة الوصول والحركة خلال الإعداد لاستضافة الأحداث الرياضية الكبرى، من خلال تضمين متطلبات المشجعين من ذوي الإعاقة في كافة جوانب التخطيط والعمليات التشغيلية للبطولة.

وقال السويدي إن الجهود الهائلة التي بذلتها قطر لتنظيم النسخة الأكثر إتاحة في تاريخ كأس العالم ستضع القائمين على تنظيم النسخ التالية من المونديال أمام تحد كبير، للوصول إلى هذا المستوى من إتاحة مرافق وخدمات البطولة للمشجعين من ذوي الإعاقة.

وأضاف السويدي أن استضافة قطر لكأس العالم لعبت دوراً هاماً في تميز قطر بسهولة الوصول والحركة لذوي الإعاقة في جميع أنحاء البلاد، مشيراً إلى التزام الدولة منذ البداية بتنظيم النسخة الأكثر شمولاً وإتاحة في تاريخ كأس العالم، من خلال إشراك مجتمع ذوي الإعاقة في تصميم استادات ومرافق البطولة، مع توظيف أفضل الممارسات التي تؤكد على أهمية إسهاماتهم في وضع التصاميم للخدمات والمساحات المخصصة للمشجعين من ذوي الإعاقة.

وفي هذا السياق قال السويدي في حوار لموقع (Qatar2022.qa) :”حرصنا من خلال العمل مع منتدى التمكين على إشراك أفراد من مجتمع ذوي الإعاقة إلى جانب جميع الشركاء المعنيين، لتنظيم بطولة تتناسب مع متطلباتهم، وترك إرث مستدام للأجيال القادمة، أردنا التأكد من أن البطولة ستجعل من قطر دولة أكثر إتاحة لذوي الإعاقة، مع وضع معايير جديدة في سهولة الوصول والحركة خلال استضافة الأحداث الرياضية.”

من جانبها، ترى غنيمة الطويل، باحثة في شؤون ذوي الإعاقة، أن مونديال قطر 2022 خلق نقلة نوعية في الطريقة التي ينظر بها إلى الإعاقة في قطر، وقالت: “بفضل البنية التحتية التي تسهل إمكانية الوصول والحركة؛ نستطيع رؤية المزيد من الأشخاص ذوي الإعاقة في مجتمعاتنا، في الشوارع وأماكن العمل والمدارس. لقد أصبحوا الآن أكثر تأثيراً في المجتمع، وأصبح صوتهم مسموعاً.”

وإلى جانب البنية التحتية التي تراعي احتياجات ذوي الإعاقة؛ يقدم مونديال قطر هذا العام مجموعة من المزايا الجديدة التي تراعي احتياجات ذوي الإعاقة، فلأول مرة في تاريخ كأس العالم سيتمكن المشجعون من المكفوفين وضعاف البصر من حضور منافسات المونديال، ومتابعة التعليق والوصف الصوتي السمعي باللغة العربية على جميع مباريات المونديال، حيث يمكنهم استخدام سماعاتهم الخاصة للاستماع للتعليق المفصل الذي سيصف أحداث المباريات بأدق التفاصيل، بما في ذلك المعلومات العامة حول أجواء الاستاد، وحتى ردود الأفعال على وجوه اللاعبين، ومن الممكن سماع التعليق من خلال تطبيق FIFA، وتتوفر الخدمة في جميع استادات المونديال الثمانية.

وتضم بعض استادات المونديال قاعات للمساعدة الحسية للمشجعين من ذوي التوحد وصعوبات الإدراك الحسي، حيث توفر لهم هذه المساحات منطقة هادئة للاستمتاع بالمباريات، وتتضمن مزايا تلائم احتياجاتهم مثل الإضاءة المناسبة والتقنيات المساعدة في الأوقات التي تشهد صخباً وضوضاءً خلال المباريات. ويشرف على جميع قاعات المساعدة الحسية نخبة من المتخصصين المدربين الذين تتعاون اللجنة العليا ومنظمي البطولة معهم من خلال المؤسسات الشريكة.ما تزال دولة قطر تبهر العالم بتنظيمها مونديال 2022، إذ حرصت على الإلمام بكل التفاصيل، والاهتمام بفئات المشجعين كافة، من أجل الاستمتاع بأجواء هذا العرس الكروي العالمي، بداية بتسهيل تنقل ذوي القدرة المحدودة على الحركة، ثم وصف صوتي لوقائع المباريات، إضافة إلى رصد ساحات لاسترخاء المصابين بالتوحّد -من خلال “الغرف الحسّية” المتوافرة في ثلاثة ملاعب وبعض مناطق المشجعين.

وخصصت قطر لهذا الغرض غرفا مخصّصة لإراحة الأشخاص المصابين بالتوحّد، أو الذين يعانون اضطرابات في المعالجة الحسّية، وتوجد هذه “الغرف الحسّية” في 3 ملاعب؛ هي: (البيت، ولوسيل، والمدينة التعليمية)، في حين ثمة 6 غرف أخرى مماثلة على مقربة من مناطق المشجعين الرئيسة، ومن ملعب المدينة التعليمية.

وفي هذا الإطار، قالت المسؤولة في الفيفا هالة أسطا، إنه يمكن لحمَلة التذاكر المخصّصة لذوي الحاجات الخاصّة ومرافقيهم أن يتابعوا المباراة من مدرّج الملعب كسائر المتفرجين، لكن إذا “أصبح الجو ضاغطا بعض الشيء، فهذه الغرف توفر بيئة هادئة وآمنة، يمكنهم الولوج إليها لمواصلة الاستمتاع بالمباراة”.

وخصصت قطر أيضا تطبيقا مجانيا سمح للأشخاص الذين يعانون مشكلات بصرية بمتابعة وقائع كل المباريات، بالإضافة إلى حفلي الافتتاح والختام، من خلال وصف صوتي باللغتين العربية والإنجليزية.

وتعد هذه المبادرة سابقة من نوعها في كأس العالم، إذ يقول المسؤول في اللجنة القطرية المنظّمة للمونديال مارك داير عن سهولة الوصول: “لقد رأينا أندية تفعل ذلك، لكنها سابقة من نوعها في كأس العالم”.

من جهته، أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” جاني إنفانتينو إن مونديال كرة القدم في قطر سيكون الأفضل على الإطلاق، والأكثر تأمينا لسهولة الوصول.

وحظيت التفاتة قطر لذوي الهمم بإشادات واسعة من قبل المتابعين لفعاليات المونديال، إذ شد الشاب غانم المصاب بـ”متلازمة التراجع الذيلي” انتباه العالم تجاه قصة كفاحه التي جعلته واحدا من المشاهير في مواقع التواصل الاجتماعي.

ولفت المشجع السعودي فهد الهاجري الأنظار خلال حضوره بملاعب المونديال عندما رفع قميصا يحمل شعارا باللغتين العربية والإنجليزية: “الكفيف يرى العالم في قطر”، مؤكدا أن الخدمات لم يُرَ مثلها في الملاعب الأوروبية والأمريكية.

وأعرب عن شكره وتقديره للخدمات الجليلة التي قدمتها قطر لذوي الإعاقة بكل الفئات داخل ملاعب المونديال.

وكان خالد محمد السويدي، مدير أول علاقات الشركاء باللجنة العليا للمشاريع والإرث، أشار إلى أن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 هي النسخة الأكثر ملاءمة للمشجعين من ذي الإعاقة في تاريخ المونديال، مشيراً إلى أن قطر نجحت في الارتقاء بالمعايير العالمية لإتاحة الوصول والحركة خلال الإعداد لاستضافة الأحداث الرياضية الكبرى، من خلال تضمين متطلبات المشجعين من ذوي الإعاقة في كافة جوانب التخطيط والعمليات التشغيلية للبطولة.

وقال السويدي إن الجهود الهائلة التي بذلتها قطر لتنظيم النسخة الأكثر إتاحة في تاريخ كأس العالم ستضع القائمين على تنظيم النسخ التالية من المونديال أمام تحد كبير، للوصول إلى هذا المستوى من إتاحة مرافق وخدمات البطولة للمشجعين من ذوي الإعاقة.

وأضاف السويدي أن استضافة قطر لكأس العالم لعبت دوراً هاماً في تميز قطر بسهولة الوصول والحركة لذوي الإعاقة في جميع أنحاء البلاد، مشيراً إلى التزام الدولة منذ البداية بتنظيم النسخة الأكثر شمولاً وإتاحة في تاريخ كأس العالم، من خلال إشراك مجتمع ذوي الإعاقة في تصميم استادات ومرافق البطولة، مع توظيف أفضل الممارسات التي تؤكد على أهمية إسهاماتهم في وضع التصاميم للخدمات والمساحات المخصصة للمشجعين من ذوي الإعاقة.

وفي هذا السياق قال السويدي في حوار لموقع (Qatar2022.qa) :”حرصنا من خلال العمل مع منتدى التمكين على إشراك أفراد من مجتمع ذوي الإعاقة إلى جانب جميع الشركاء المعنيين، لتنظيم بطولة تتناسب مع متطلباتهم، وترك إرث مستدام للأجيال القادمة، أردنا التأكد من أن البطولة ستجعل من قطر دولة أكثر إتاحة لذوي الإعاقة، مع وضع معايير جديدة في سهولة الوصول والحركة خلال استضافة الأحداث الرياضية.”

من جانبها، ترى غنيمة الطويل، باحثة في شؤون ذوي الإعاقة، أن مونديال قطر 2022 خلق نقلة نوعية في الطريقة التي ينظر بها إلى الإعاقة في قطر، وقالت: “بفضل البنية التحتية التي تسهل إمكانية الوصول والحركة؛ نستطيع رؤية المزيد من الأشخاص ذوي الإعاقة في مجتمعاتنا، في الشوارع وأماكن العمل والمدارس. لقد أصبحوا الآن أكثر تأثيراً في المجتمع، وأصبح صوتهم مسموعاً.”

وإلى جانب البنية التحتية التي تراعي احتياجات ذوي الإعاقة؛ يقدم مونديال قطر هذا العام مجموعة من المزايا الجديدة التي تراعي احتياجات ذوي الإعاقة، فلأول مرة في تاريخ كأس العالم سيتمكن المشجعون من المكفوفين وضعاف البصر من حضور منافسات المونديال، ومتابعة التعليق والوصف الصوتي السمعي باللغة العربية على جميع مباريات المونديال، حيث يمكنهم استخدام سماعاتهم الخاصة للاستماع للتعليق المفصل الذي سيصف أحداث المباريات بأدق التفاصيل، بما في ذلك المعلومات العامة حول أجواء الاستاد، وحتى ردود الأفعال على وجوه اللاعبين، ومن الممكن سماع التعليق من خلال تطبيق FIFA، وتتوفر الخدمة في جميع استادات المونديال الثمانية.

وتضم بعض استادات المونديال قاعات للمساعدة الحسية للمشجعين من ذوي التوحد وصعوبات الإدراك الحسي، حيث توفر لهم هذه المساحات منطقة هادئة للاستمتاع بالمباريات، وتتضمن مزايا تلائم احتياجاتهم مثل الإضاءة المناسبة والتقنيات المساعدة في الأوقات التي تشهد صخباً وضوضاءً خلال المباريات. ويشرف على جميع قاعات المساعدة الحسية نخبة من المتخصصين المدربين الذين تتعاون اللجنة العليا ومنظمي البطولة معهم من خلال المؤسسات الشريكة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News