الزمزامي يعترف بفضيحة “القص” من برنامج عمل طنجة و”اللصق” في برنامج تمارة
بعد انكشاف فضيحة قرصنة برنامج عمل جماعة طنجة ونقل فقرات كاملة منه لبرنامج عمل جماعة تمارة مع تغيير بعض الأرقام، خرج زهير الزمزامي، رئيس الجماعة، معترفا بتورط جماعته في هذه الفضيحة، مقدما تبريراته لما حدث.
وبرر الزمزامي، ضمن توضيح لجماعة تمارة، اليوم الجمعة 04 نونبر، توصل “مدار21” بنسخة منه، ما حدث بأنه ليس عيبا أن “يتم الاستئناس بتجارب أخرى في هذا الصدد في إطار عملية المقارنة على أن يتم تدارك الاخطاء المطبعية التي تسربت الى الصيغة الأولية”.
وجاء ذلك في سياق تأكيد جماعة تمارة على أن الفقرات التي تتضمن إشارة لبرنامج عمل جماعة طنجة “تتعلق في مجملها بأليات التتبع والحكامة، ومؤشرات التتبع والنجاعة، والتي تم الاستئناس في وضعها بمجموعة من برامج عمل الجماعات في إطار عمليات المقارنة”.
وأفاد توضيح جماعة أن “الأجزاء المقتطعة والتي يتم ترويجها عبر وسائل الإلام والتواصل، والتي تتضمن بعض الهفوات والأخطاء تتعلق في حقيقتها بالصيغة الأولية للمشروع وذلك قبل تضمينها ملاحظات هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع، وملاحظات اللجان الدائمة وأعضاء المجلس، التي عملت على دراسة الوثيقة بشكل معمق واقترحت بشأنها توصيات جد هامة سواؤ على مستوى الشكل أو المضمون”.
وأبرزت الجماعة أن الصيغة النهائية لبرنامج عمل الجماعة المصادق عليه خلال الدورة سيتم تقديمها خلال ندوة صحفية، وذلك بعد طبع البرنامج في “نسخة أنيقة وإخراج فني لائق، من أجل تقديمه كوثيقة ترافعية بهدف تحقيق التنمية للمدينة” على حد تعبير البلاغ.
وأكدت الجماعة أن الصيغة التي تمت المصادقة عليها في الجلسة الأخيرة للدورة العادية بتاريخ 31 أكتوبر 2022، قد أخذت بعين الاعتبار مجمل الملاحظات والتوصيات القيمة التي عبر عنها أعضاء هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع، وأيضا أعصاء المجلس الجماعي خلال اجتماعات اللجان الدائمة التي تميزت بالعمل الجدي والدؤوب الذي استمر لما يقارب شهر، على حد وصف البلاغ.
وكانت جماعة تمارة قد أثارت زوبعة من الانتقادات بعد نقل فقرات من برنامج عمل جماعة طنجة على عهد حزب العدالة والتنمية، ونقلها في برنامجها لهذه السنة، دون أن تقوم بحذف الإشارات التي تتصمنها الوثيقة لجماعة طنجة.
