فن

بعد 22 سنة.. نبيل عيوش يعيد “علي زاوا” في حلة جديدة إلى قاعات السينما

بعد 22 سنة.. نبيل عيوش يعيد “علي زاوا” في حلة جديدة إلى قاعات السينما

جرى مساء أمس الثلاثاء تقديم العرض الأول للفيلم المغربي “علي زاوا” بسينما ميغاراما بالدار البيضاء لمخرجه نبيل عيوش، بعد مرور قرابة 22 سنة على إصداره.

وتأتي النسخة الجديدة من الشريط السينمائي “علي زاوا” عالية الجودة، على أن يتم توزيع الإيرادات بالتساوي، بين من جسدوا شخصياته الرئيسية وجمعية بيتي، التي تعمل على إدماج الأطفال في وضعية صعبة.

وقال نبيل عيوش في تصريح لجريدة “مدار21” إن تعلق مشاهدي الفيلم إلى الآن بشخصياته وأحداثه وأغنيته الشهيرة، سواء ممن شاهدوه سابقا في صالات السينما، أو من لم يفعلوا، دفعه إلى إعادة عرض الشريط بعد مرور أزيد من عقدين من الزمن.

وأضاف عيوش أن إعادة العرض هاته تمثل فرصة مثالية لمساعدة كل من أبطال الفيلم وأطفال الشوارع، وذلك عبر استفادة الممثلين الرئيسيين في الفيلم، ولجمعية “بيتي” التي تعمل على إدماج الأطفال في وضعية صعبة وأطفال الشوارع من أرباح الفيلم.

وكشف المتحدث نفسه عن إمكانية إعادة عرض أفلام أخرى تحمل توقيعه مثل فيلم “يا خيل الله” وغيرها.

من جهتها، أعربت زوجة نبيل عيوش والمخرجة مريم التوزاني في تصريح للجريدة عن سعادتها لخوضها تجربتها الأولى في مشاهدة “علي زاوا” على الشاشة الكبيرة، خاصة مشيرة إلى أن الفيلم يحمل طابعا خاصا لكونه ترك بصمته على أجيال مختلفة من المغاربة.

بدوره، عبر نور الدين والد نبيل عيوش عن فخره بابنه الذي صنع فيلما تم إعادة عرضه بعد أكثر من عقدين من الزمن، مشيدا بقيمة العمل الذي ركز في أحداثه على الأطفال المتشردين.

وضم الحضور الممثلة نسرين الراضي التي أفصحت بدورها في تصريح مقتضب للجريدة عن مدى إعجابها بالشريط المعروض، ملمحة إلى جديدها الفني القادم الذي سيجمعها بنبيل عيوش.

وتتمحور قصة فيلم “علي زاوا” حول الطفل علي، الملقب بأمير الشارع، وهو أحد الأطفال المتشردين، الذي يرفض تسلط الآخرين عليه، ما سيدفعه إلى جانب عدم انسجامه مع العقلية السائدة في الشارع، لاتخاد قرار الابتعاد عن عصابة الأطفال التي كان ينتمي إليها، ليتمرد على حياة الشوارع، ويبدأ في تخيل حياة أجمل، يحقق فيها حلمه بأن يكون بحارا معروفا وحرا وأن يسكن بجزيرة مع محبوبته.

وجمع نبيل عيوش بين الإخراج والتأليف، بالتعاون مع “ناتالي شيزنياس”، في فيلمه “علي زاوا”، الذي ضم ثلة من الأسماء الفنية المغربية، يأتي في مقدمتها هشام موسون وعبد الحق زهيرة ومصطفى حنصالي ومنعم كباب ومحمد مجد وسعيد التغماوي وأمال عيوش وهشام إبراهيمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News