“ماتيلدا” يفتتح مهرجان لندن السينمائي
انطلقت فعاليات النسخة السادسة والستون من مهرجان لندن السينمائي مساء أمس الأربعاء بعرض النسخة الموسيقية من الفيلم الكلاسيكي ماتيلدا Matilda، والذي من المتوقع أن تسير بطلتا الفيلم “إيما تومسون” و“لاشانا لينش”، مع غيرهما من النجوم على البساط الأحمر خلال المهرجان المقام طيلة 12 يوما.
ويشارك في مهرجان هذا العام أكثر من 160 فيلما روائيا ويشمل حديثا على الشاشة مع الممثلة الأمريكية “جينيفر لورانس” والمخرج المكسيكي “أليخاندرو جي إيناريتو”، إلى جانب أسماء كبيرة ستستعرض مشوارها المهني من بوابة المهرجان، إلى أن يختتم أنشطته بعرض فيلم غلاس أونيون: إيه نايف أوت ميستري Glass Onion: A Knives Out Mystery يوم ال16 من أكتوبر الجاري.
ويندرج فيلم ماتيلدا ضمن الأعمال الموسيقية وهو من إنتاج “نتفليكس”، حيث يحكي قصة فتاة ذكية تحاول التأقلم مع والديها ومواجهة مديرة مدرستها الشريرة، ومن خلال زملائها وخيالها الجامح تسعى من أجل تغيير مصيرها، والفيلم مقتبس من عرض “لندن ويست أند وبرودواي” المسرحي المقتبس من كتاب (رولد دال) في عام 1988 وهو من إخراج ماثيو وارشو وذهبت أدوار بطولته إلى كل من “أليشا وير”، و “إيما تومسون”، و “ستيفن جراهام”.
ورقة تعريفية عن المهرجان
مهرجان لندن السينمائي BFI London Film Festival هو مهرجان سينمائي يرجع تأسيسه إلى سنة 1956 يقام بمدينة لندن في شهر أكتوبر من كل سنة، يتكون البرنامج الرئيسي للمهرجان من أربع مسابقات هي: المسابقة الرسمية، مسابقة أول فيلم، مسابقة الفيلم التسجيلي، ومسابقة الفيلم القصير.
انطلق المهرجان في دورته الأولى عام 1956، وأشرفت عليه مؤسسة وكانت معظم عروضه حتى أواخر الثمانينات، تعرض في صالات “ذي ناشيونال فيلم ثيتر”.
كان المهرجان يطلق على نفسه مهرجان المهرجانات وذلك لأن الأفلام التي كان المهرجان يعرضها آنذاك جمعت من مهرجانات المنطقة الأولى مثل فينيسيا وكان وبرلين ولوكارنو، ومع التطور الذي واكب هذا المهرجان استطاع أن يستقل عن تبعيته للمهرجانات الأخرى وأصبح واحدا من أهم المهرجانات السينمائية الدولية.
واحتفى المهرجان في آخر نسخة له من العام السابق بسينما السود وكفاحهم ضد التمييز ونضال المرأة من أجل حقوقها، مكرسا لنهجه في الاحتفاء بالتعددية الثقافية والتركيز على حقوق الأقليات والفئات المهمشة.
