سياسة

بوريطة: تصريحات بوريل بشأن مغربية الصحراء “عثرة لسان” لا تعكس موقف الاتحاد الأوربي

بوريطة: تصريحات بوريل بشأن مغربية الصحراء “عثرة لسان” لا تعكس موقف الاتحاد الأوربي

أعرب وزير الشؤون الخارجية و التعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، عن أسفه للتصريحات التي أدلى بها ممثل السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بشأن مغربية الصحراء، مؤكدا أنها “لا تعكس الموقف الإسباني ولا أيضا موقف الاتحاد الأوروبي”.

وكشف بوريطة، خلال ندوة صحفية مشتركة عقدها اليوم الخميس مع نظيرته الألمانية، أنالينا بربوك، أنه أجرى حديثا مباشرا مع بوريل حيث استوضح منه خلفيات هذه التصريحات وقام هذه الأخير بتقديم تصريحات مغايرة لوكالة الأنباء الإسبانية يوضح من خلالها موقف الاتحاد الأوروبي التي تدعم جهود الأمم المتحدة والجهود المصداقية للمغرب في إطار مبادرة الحكم الذاتي.

وقال وزير الخارجية، أن الاتحاد الأوربي يدعم حلا سياسيا عمليا وواقعيا في إطار الأمم المتحدة لدعم جهود المبعوث الشخصي إلى الصحراء، مضيفا أنه “بقدر ما تأسفنا لهذا الموقف الذي لا يعكس الموقف الأوروبي بقدر ما أظهرت التوضيحات التي جاءت فيما بعد، أن الأمر كانت يتعلق فقط بعثرة لسان للسيد المندوب السامي للسياسة الخارجية الأوروبية.

وفيما يتعلق بقضية الصحراء المغربية والموقف الألماني، شدد بوريطة، على أن المغرب لا يقول إنه ينبغي إيجاد حل خارج الأمم المتحدة بل يؤكد أن الحل لقضية الصحراء يجب أن يكون تحت مظلة الأمم المتحدة وفي إطار قرارات مجلس الأمن وفي ظل الدينامية التي تعرفها القضية.

وتابع “عندما يقول المغرب إن الحل ينبغي أن يكون في إطار الأمم المتحدة، فالمغرب لا يتناقض مع موقفه بشأن أولوية وجدية مبادرة الحكم الذاتي كأساس لهذا الحل، لأن هذا التوجه موجود في قرارات مجلس الأمن نفسها التي تشيد بالجهود الجادة وذات المصداقية التي يبدلها المغرب في إطار مبادرة الحكم الذاتي المقدمة في سنة 2007”.

وكان ممثل السياسة الخارجية للاتحاد، جوزيب بوريل، قال إن موقف حكومة بيدرو سانشيز فيما يتعلق بقضية الصحراء كان ولا يزال هو موقف الاتحاد الأوروبي، وقال المسؤول الأوروبي ذاته في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإسبانية عن التلفزيون الرسمي، إن “هذا الموقف هو الدفاع عن عقد المشاورات؛ بحيث يكون الصحراويون هم الذين يقررون كيف يريد أن يكون مستقبلهم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News