سياسة

هيئات مغربية تدين قصف غزة ودعوات للتظاهر للمطالبة بقطع العلاقات مع اسرائيل

هيئات مغربية تدين قصف غزة ودعوات للتظاهر للمطالبة بقطع العلاقات مع اسرائيل

أدانت هيئات سياسية ومدنية مغربية، الهجوم الذي تشنه قوات الاحتلال الاسرائيلي منذ يومين، على قطاع غزة، والذي أسفر عن سقوط عدد من الشهداء بينهم أطفال وعشرات الجرحى، داعية إلى تنظيم وقفة احتجاجية مطلع الأسبوع المقبل، أمام مقر البرلمان بالرباط، للتعبير عن الإدانة الشعبية لجرائم اسرائيل ومطالبة السلطات المغربية بالتراجع عن اتفاق التطبيع.

وعبرت حركة التوحيد والإصلاح والجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، ومجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، والهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، عن إدانتها للجرائم الصهيونية في حق الفلسطينيين، داعية للتدخل العاجل لدعم الفلسطينيين ووقف الهمجية الصهيونية، معتبرة  أن التطبيع يساعد إسرائيل على التمادي في عدوانها وجرائمها.

ودعت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، جماهير الشعب المغربي الأبي، إلى المشاركة المكثفة في الوقفة الشعبية يوم الإثنين 8 غشت الجاري في الساعة 7 مساء أمام البرلمان بالرباط، لرفض العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة.

وتأتي الدعوة إلى هذه الوقفة، وفق ما أوضحت المجموعة في نداء لها، في سياق مواجهة ما تقوم به آلة الحرب الصهيونية بغزة، وتنديدا بمسلسل الاغتيالات والتقتيل الذي يواصله جيش الاحتلال الإرهابي في فلسطين المحتلة.

وأضاف المصدر ذاته، أنها تأتي أيضا تأكيدا لموقف الشعب المغربي الثابت في دعم القضية الفلسطينية العادلة، ودعما لحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وفي هذا الصدد، عبّر حزب العدالة والتنمية، عن إدانته لما ما وصفه بـ”العدوان الصهيوني الهمجي” الجديد على قطاع غزة والذي خلف لحد الساعة سقوط العديد من الشهداء، ومن بينهم طفلة صغيرة لا يتجاوز عمرها خمسة سنوات، بالإضافة إلى عشرات الإصابات، وأمام استمرار الإجرام الصهيوني.

وندد البيجدي، في بيان له ، الحرب “الإجرامية الجديدة” التي أعلنها جيش ا”لاحتلال الصهيوني” على الشعب الفلسطيني الشقيق، داعيا المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته في ردع الاحتلال أمام “فظاعة” ما يتعرض له الفلسطينيون من جرائم تقتيل وتهجير وفصل عنصري على مرأى ومسمع العالم، وخطورة وعواقب “الإجرام الصهيوني” على استقرار المنطقة والأمن والسلم الدوليين.

في المقابل، جدد البيان الذي حمل توقيع الأمين العام للحزب عبد الإله بنيكران، موقف العدالة والتنمية الثابت، والذي قال إنه “لم ولن يتغير، الداعم للمقاومة الفلسطينية والرافض للتطبيع”.

أدان المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية العدوان الإسرائيلي “الجبان” على قطاع غزة، محملا جزءا من مسؤولية “استباحة دم الفلسطينيين” للوضع الدولي والعربي الحالي، الذي يؤثر سلبا على القضية الفلسطينية.

وندد التقدم والاشتراكية في بيان توصلت “مدار21” بنسخة منه بـ”بشدة، تَجَدُّد العدوان العسكري الصهيوني الغاشم، ومواصلة كيان الاحتلال العنصري اقتراف جرائم الاغتيال والتقتيل الإرهابية ضد الفلسطينيين”، معتبرا “هذا العدوان المتغطرس استمراراً لانتهاك إسرائيل، بشكلٍ صارخ، لكل قواعد القانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدولية”.

وعبّر المكتبُ السياسي لحزب “الكتاب” عن رفضه التام لهذا التصعيد الإسرائيلي الذي “يستبيح الدم الفلسطيني ويستخدمه، بشكلٍ قذر، كورقة انتخابية”، مدينا “استهداف البنيات التحتية والصحية الفلسطينية”، موضحا أن “كل ذلك حلقة أخرى من حلقات التاريخ الدموي للصهيونية تكرس التوجهات المتطرفة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي المسنودة بصمتٍ، أو دعمٍ، من القوى الرأسمالية الكبرى على وجه الخصوص”.

وأدان المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد، ما وصفها بـ”حرب الإبادة التي يشنها الكيان الصهيوني الغاشم على الشعب الفلسطيني الأبي، جاء فيه، معلنا استنكاره لهذا “العدوان الغاشم”، الذي أسفر عن سقوط العشرات من الشهداء و إصابة المئات الآخرين و تدمير العشرات من المنازل والبيوت .

ودعا حزب “الشمعة”، إلى فتح تحقيق دولي في هذه الجرائم وتقديم الجناة إلى المحكمة الجنائية الدولية، مطالبا الدولة المغربية باستنكار و إدانة الحرب الغاشمة و قطع علاقتها مع الكيان الصهيوني المجرم و إغلاق مكتب اتصاله بالرباط و طرد ممثله و إلغاء كافة الاتفاقات والمعاهدات التي وقعت معه .

وطالب المصدر ذاته،   بالمشاركة المكثفة في الوقفة الاحتجاجية التي دعت لها الجبهة المغربية لدعم فلسطين و ضد التطبيع والمقررة يوم الإثنين 8 غشت 2022 على الساعة السابعة مساء أمام البرلمان المغربي بمدينة الرباط، معلنا مساندته لكل المبادرات وأشكال التضامن التي تدعو إليها الإطارات الوطنية المناضلة.

ومن جهتها نددت فيدرالية اليسار بالعدوان الإجرامي الجديد على الشعب الفلسطيني في غزة، والذي أدى الى سقوط عدة شهداء بينهم أطفال وعشرات الجرحى، وهدم المنازل على رؤوس ساكينها، في خرق سافر للقانون الدولي.

واستنكرت الفيدرالية في بلاغ لها التواطؤ الوقح للتحالف الإمبريالي الغربي مع الكيان الصهيوني الاستعماري ضدا على القرارات الأممية وحقوق الشعب الفلسطيني، مدينة صمت الأنظمة العربية.

وجدد الفيدرالية إدانتها لاتفاقات التطبيع التي تشجع الاحتلال الصهيوني على مواصلة اعتداءاته على الشعب الفلسطيني وتدنيس مقدساته، داعية إلى مواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال الصهيوني.

ومن جانبه، اعتبر حزب النهج الديمقراطي العمالي أن مجرمي الحرب الصهاينة يشنون هجوما إرهابيا غادرا على قطاع غزة يستهدف مجموعة من قيادات حركة الجهاد الإسلامي، وهو ما خلف شهداء وجرحى، وتدميرا هائلا في البنايات والممتلكات.

وأدان الحزب في بلاغ له بشدة الجرائم الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني المحاصر والتي تعبر عن الطبيعة الإرهابية الإجرامية للعدو الصهيوني، محملة المنتظم الدولي، وعلى رأسه هيئة الأمم المتحدة وكذا القوى الإمبريالية، والأنظمة العربية المطبعة، المسؤولية عن العدوان.

ودعا النهج الشعوب العربية إلى الانتفاض ضد اتفاقيات الذل والعار الموقعة من طرف الدول المطبعة مع الكيان الصهيوني، ومواجهة كافة أشكال التطبيع مع هذا الكيان الغاشم، وعلى رأسها الدولة المغربية، التي تسرع من وثيرة التطبيع في كافة المجالات ضدا على إرادة الشعب المغربي، وتعتزم فتح سفارة صهيونية بمستوى عال، في الوقت الذي عليها أن تغلقها وتطرد سفير كيان الاغتصاب والتقتيل.

وعبرت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل عن تنديدها بالعدوان الغاشم على الفلسطينيين في قطاع غزة والذي خلف شهداء وجرحى، أمام صمت المنتظم الدولي وتواطئه.

وجددت الكونفدرالية في بلاغ لها رفضها لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، داعية للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية أمام البرلمان غدا الاثنين.

وأعلنت نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، استنكارها وشجبها القوي لهذه الحملة الدموية الجديدة ،   التي يخوضها  جيش الاحتلال الصهيوني على مكونات الشعب الفلسطيني، محملة المنتظم  الدولي  مسؤوليته الاخلاقية والقانونية فيما يتعرض له قطاع غزة من عدوان وما ترتكبه الالة العسكرية الصهيونية من جرائم قتل في حق الشعب الفلسطيني واغتيال رموز مقاومته.

وجددت نقابة الحلوطي في بيان لها، رفضها لدينامية التطبيع مع الكيان الصهيوني  الذي يستقوي بتطبيع علاقاته مع المحيط العربي والاسلامي، للاستمرار  في نكايته بالشعب الفلسطيني ، والاجهاز على حقوقه الطبيعية والانسانية ، ضاربا عرض الحائط كل نداءات السلام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News