بعد اتهامها بـ”التقليد”في “نتايا ضعيف”.. هل “سرقت” الداودية “كليب” برجي ومايا؟

تصدرت الفنانة المغربية زينة الداودية رفقة الفنان الجزائري الشاب بلال حديث مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية، بسبب تطابق مشاهد كليب أغنيتهما المشتركة “نتايا ضعيف” مع أغنية “خسرنا بعض” للفنانين اللبنانيين زياد برجي ومايا دياب.

ووجهت اتهامات بالسرقة لزينة الداودية من قبل رواد مواقع التواصل المغاربة، الذين تداولوا على نطاق واسع مقطع فيديو يوضح التشابه الكبير بين لقطات الأغنيتين، ما عرضها للسخرية والهجوم.

“نتايا ضعيف”

طرحت الفنانة المغربية زينة الداودية في الـ30 من شهر يوليوز الماضي أغنية “نتايا ضعيف” عبر قناتها الرسمية على موقع رفع الفيديوهات “يوتيوب”، والتي عبارة عن ديو جمعها بالفنان الجزائري الشاب بلال.

وكليب أغنية “نتايا ضعيف” من إخراج حسن الكرفطي وكلمات زينة الداودية والشاب بلال بالتعاون مع طارق كاظم في الكلمات والألحان.

وبذلك يواجه المخرج حسن الكرفطي الذي أشرف على إخراج العديد من الكليبات الناجحة في المغرب، تهمة نسخ فكرة كليب أغنية “خسرنا بعض” التي أصدرت عام 2019، لمخرجه كامل طونييس.

ودخل هذا الديو سباق الطوندونس الموسيقي المغربي، حيث يحتل المركز الثاني على قائمة الفيديوهات الأكثر مشاهدة واستماعا على موقع “يوتيوب” محققا أزيد من 4 ملايين و500 ألف مشاهدة في ظرف أسبوع من طرحها.

“خسرنا بعض”

وأعاد نشطاء مغاربة، أغنية “خسرنا بعض” للفنانين زياد برجي ومايا دياب إلى الواجهة من جديد، رغم صدورها عام 2019، بإحداث مقارنة بين كليبها وكليب أغنية “نتايا ضعيف” لزينة الداودية والشاب بلال، راصدين التشابه المتطابق بين قصة الكليبين، التي تصل حد نسخ المشاهد.

وأغنية “خسرنا بعض” من إخراج كامل طونييس، وألحان زياد برجي وتوزيع هادي شرارة، فيما تكلف أحمد ماضي بصياغة كلماتها.

وأصدرت مايا دياب الأغنية المذكورة، التي عبارة عن ديو رفقة الفنان زياد برجي في الـ03 من شهر يونيو سنة 2019، إذ حققت أزيد من 7 ملايين و300 ألف مشاهدة.

قصة الكليب 

وتدور أحدث الكليب عن حبببين يلتقيان بعد فترة خصام في المصعد، إذ يتبدلان أطراف الحديث من خلال الغناء، أثناء صعود ونزول المصعد، مع دخول وخروج رواد المبنى.

وتتوالى المشاهد، التي تبدو متطابقة بين العملين، بتفاصيلها، وكما ظهرت زينة الداودية في الكليب مرتدية اللباس نفسه التي أطلت به مايا دياب، مع اعتماد تسريحة الشعر نفسها.

وربط كثيرون بين مشهد دخول رواد المبنى إلى المصعد وخروجهم، التي تكررت في كليب زينة الداودية، خاصة مشهد حمل شاب للورود بين يديه.

هجوم الجمهور

وتلقت الفنانة زينة الداودية وابلا من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل روادها، بعد رصد التشابه بين العملين، موجهين إليها اتهامات بالسرقة. وفي ما يلي تعليقات بعض النشطاء: “الإبداع أين وصل مع زينة الداودية، كوبي كولي عن كليب صدر قبل ثلاث سنوات”.

وكتب ناشط آخر: “انقرضت الأفكار، حتى من اللباس نفسه، دون أي مجهود أو إضافات أو تعديلات، حينما نثق في الآخرين ونسعى إلى تقليديهم ولا نعتمد على مجهوداتنا، ومواهبنا”.

وجاء في تعليق آخر: “الداودية وضعت نفسها في موقف محرج، في عالم السوشل ميديا لا يمكن إخفاء أي شيء”.