سياسة

بعد الخطاب.. نساء الأحزاب السياسية يرفعن برقية امتنان للملك ويطلبن رفع “الحيف”

بعد الخطاب.. نساء الأحزاب السياسية يرفعن برقية امتنان للملك ويطلبن رفع “الحيف”

وجّهت المنظمات النسائية التابعة للأحزاب السياسية، برقية امتنان للملك محمد السادس، تشكره فيها على الرعاية التي أولاها في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الـ23 لعيد العرش، لقضايا المرأة المغربية في أبعادها الحقوقية والاقتصادية والاجتماعية.

ورفعت المنظمات النسائية التابعة لأحزاب، التجمع الوطني للأحرار، الأصالة والمعاصرة، الاستقلال، حزب الأصالة والمعاصرة، برقية الشكر والامتنان، مستحضرة مضامين الخطاب الملكي الذي سلط الضوء على الاهتمام المستمر لعاهل البلاد بقضايا المرأة المغربية منذ اعتلائه العرش.

وأكدت البرقية، التي توصلت “مدار21” بنسخة منها، أن الملك محمد السادس، لطالما وضع قضايا المرأة المغربية على رأس أولوياته وانشغالاته بقضايا الأمة، لتتبوأ مكانة سامقة تفخر بها بين نساء العالم.

وفي هذا السياق، أكدت المنظمات النسائية أن بناء مغرب التقدم والكرامة، الذي نريده، لن يتم إلا بمشاركة جميع المغاربة، رجالا ونساء، في عملية التنمية، مشيرة إلى أنها عملية قطعت فيها بلادنا أشواطا مهمة بفضل حكمة الملك ورؤيته الاستراتيجية التي جعلت قضايا المرأة في كل اللحظات المفصلية تحظى بالأولوية.

وأشار المصدر ذاته إلى أن الأمم والشعوب لا تقوم لها نهضة إذا لم تتطور مكانة المرأة القانونية والاجتماعية والاقتصادية، موردة أن هذا طالما أثبته الملك محمد السادس، خاصة في عز مرحلة ما بعد الجائحة وفي ظل الأوضاع الدولية المتقلبة بتأثيراتها على السلم الدولي وعلى الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية سواء فيما يتعلق بأزمة الطاقة أو أزمة الغذاء، من خلال وضع قضية المرأة المغربية في صدارة الخطابات.

وشدّدت المنظمات النسائية على أن هذه العناية الملكية، تقدرها المرأة المغربية عاليا وتعتبرها وساما ومسؤولية جسيمة على قدر كبير من الأهمية، في لحظة تعبر فيها بلادنا بفضل القيادة الملكية، عن طموحات كبيرة تلحق بما تحقق في هذا العهد للأمة من تقدم وازدهار في مختلف المجالات والميادين، وما تم رفعه من تحديات بخصوص القضايا التي اعتبرها ذات أولوية حتى تكون للمغرب المكانة التي يستحقها بين الأمم، خاصة أن بلادنا تجر وراءها تاريخا مجيدا وحضارة عظيمة.

وأكدت المنظمات النسائية، أن الخطاب الملكي كان له بالغ الأثر في نفوس نساء المغرب اللواتي يتجدد عندهن اليقين بأنهن لسن وحيدات في المعارك التي يخض، خاصة فيما يتعلق بتفسير مدونة الأسرة أو في ضرورة تحيينها وتعديلها وتجاوز نقائصها وحسن التخلص مما أحاله بها من التباسات همت الفهم والتأويل وذلك على قاعدة ما أشار له عاهل البلاد، من صورة نمطية تجعل من مدونة الأسرة مدونة خاصة بالنساء.

وأبلغت المنظمات النسائية عاهل البلاد تطلعهم إلى تنفيذ تعليماته بضرورة التزام الجميع، بالتطبيق الصحيح والكامل للمقتضيات القانونية لمدونة الأسرة، وتجاوز الاختلالات والسلبيات، التي أبانت عنها التجربة، ومراجعة بعض البنود، التي تم الانحراف بها عن أهدافها، إذا اقتصر الحال ذلك كما جاء على لسان الملك محمد السادس في خطابه الأخير.

وأكدت المنظمات النسائية، أنها تتطلع إلى التفاعل مع الخطاب الملكي الذي يؤسس لمسار جديد لقضايا النساء المغربيات، في لحظة تتطلع فيها بلادنا إلى مزيد من التنمية والعدالة الاجتماعية، وهي مجالات لم تكن للنساء فيها حظوظ وافرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News