الأحرار: الانتخابات الجزئية كرّست إرادة المواطنين بعيدا عن الديماغوجية والشعبوية
أكد حزب التجمع الوطني للأحرار، أن نجاح الانتخابات الجزئية في كل من مكناس والحسيمة، والتي مرت في إطار من النزاهة والشفافية، “جعل هذه الانتخابات محطة ديمقراطية تنضاف إلى المحطات الديمقراطية التي شهدتها بلادنا، وآخرها محطة الثامن من شتنبر الماضي”.
واعتبر الأحرار، في بلاغ صدر عقب اجتماع مكتبه السياسي برئاسة عزيز أخنوش رئيس الحزب، أن هذه الانتخابات، “عكست إرادة المواطنين الشعبية واختياراتهم وكرست، مرة أخرى، الخيار الديمقراطي بوصفه ثابتا من الثوابت الأساسية الأربعة للمملكة، بما يخدم القضايا التنموية بعيدا عن الديماغوجية والخطابات الشعبوية”.
ونوه حزب “الحمامة” بتدبير المملكة للانتخابات “بحكم أن بلادنا أضحت، بفضل ما حققته من تراكمات إيجابية في مجال تجربتها الديمقراطية وما أقرته من إصلاحات سياسية ودستورية، نموذجا ديمقراطيا يُحتذى به”.
واستحضر حزبُ التجمع الوطني للأحرار، الأمانة التي طوقته بها ساكنة كل من إقليمي مكناس والحسيمة، مؤكدا “العزم على ألا يدخر جهدا في الدفاع عن مختلف القضايا التنموية لساكنتي هاتين المنطقتين وسائر مناطق بلادنا”.
وتقدم المكتب السياسي لحزب الأحرار، بخالص التهاني لصوفيا الطاهري، ولبوطاهر الطاهري، على إثر نجاحهما في هذه الاستحقاقات، مجددا شكره لساكنتي مكناس والحسيمة على ثقتهم في الحزب ومرشحيه، فضلا عن مساهمتهم ودورهم الجوهري في نجاح العملية الانتخابية التي مرت في إطار من النزاهة والشفافية.
وتفاعلا مع الوثيقة التي نشرتها إحدى المنظمات “هيومن رايتس ووتش”، سجل حزب “الحمامة”، أن هذه المنظمة “دأبت على تلفيق التهم واجترار جملة من الادعاءات الباطلة التي سبق نشرها، ومحاولة إلصاقها ببلادنا”، معبرا عن إدانته لما وصفه بـ”التحامل الظاهر” الذي يتبنى أطروحة طرفٍ ويضرب برأي باقي الأطراف عُرض الحائط”.
وتابع حزب الأحرار، “مما يَنزِعُ عن تلك الوثيقة صِفَتَيْ المهنية والموضوعية الواجبتين”، مؤكدا في المقابل أن هذه “المحاولة اليائسة ومثيلاتها لن تنال من العزيمة الثابتة للمملكة المغربية لمواصلة ترسيخ حقوق الإنسان وبناء دولة الحق والقانون وتقوية الصرح الديمقراطي”.
