للوداد حصة الأسد.. المغرب والسنغال الأوفر حظا بجوائز “الكاف” وخاليلوزيتش خارج السباق
شهدت اللوائج النهائية لجوائز الكونفدرالية الإفريقية لكرة لـ”الأفضل” خلال عام 2022، حضورا مغربيا وزانا، سيما لفريق الوداد الرياضي الذي قدم موسما استثنائيا محليا وقاريا.
وشملت لوائح جوائز “الكاف” المعلن عنها اليوم الإثنين 7 ترشيحات مغربية؛ خمس منها للوداد، موزعة على خمس فئات، ستكون المنافسة فيها محتدمة على هوية صاحب أفضل أداء ومستوى وإنجاز في الموسم الكروي المنتهي.
وضمن الوداد منافسته على ثلاث جوائز هذا العام، وهي أفضل مدرب وأفضل لاعب داخل القارة السمراء وأفضل فريق في السنة.
وينافس مدرب الوداد وليد الركراكي، المتوج بثنائية دوري أبطال إفريقي والبطولة الاحترافية، على جائزة أفضل مدرب إلى جانب أليو سيسي الذي قاد السينغال لأول لقب كأس إفريقيا للأمم في التاريخ في فبراير الماضي، والمدرب السابق للمنتخب المصري البرتغالي كارلوس كيروش، والمدرب السابق للنادي الأهلي المصري، الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني، والبلجيكي توم سينتفيت، مدرب منتخب غامبيا، علما أن مدرب المنتخب الوطني، البوسني وحيد خليلوزيتش، أسقط من المنافسة بعدما كات ضمن القائمة الأولية.
ورشحت “الكاف” ثلاثي الوداد، زهير المترجي وأشرف داري ويحيى جبران لجائزة أفضل لاعب داخل القارة، غلى جانب خماسي الأهلي المصري، محمد شريف، محمد الشناوي، أليو ديانغ، علي معلول وبيرسي تاو، زيادة على تياجو أزولو (بترو أتلتيكو الأنغولي) وكريم كوناتي (أسيك أبيدجان الإيفواري).
وضمن الوداد أيضا الحضور في جائزة أفضل فريق في العام، والمرتقب أن تكون من نصيبه بعد تتويجه بدوري أبطال إفريقيا، وينافس فيها مواطنه نهضة بركان، الفائز بكأس الكونفدرالية الإفريقية، إضافة إلى الأهلي المصري وأورلاندو بايرتس الجنوب إفريقي وبيترو أتليتيكو الأنغولي.
وسينافس “أسود الأطلس” على جائزة أفضل منتخب في العام، إلى جانب بطل إفريقيا، السنغال، المرشح فوق العادة للفوز بالجائزة، ومنتخبات مصر وبوركينا فاسو والكاميرون.
وفي جائزة أفضل لاعب في إفريقيا، فضمن الدولي أشرف حكيمي، الظهير الأيمن لباريس سان جيرمان الفرنسي، مقعدا في اللائحة النهائية، بيد أن الحظوظ تصب لصالح ثنائي ليفربول الإنجليزي، المصري محمد صلاح والسينيغالي ساديو ماني، حامل اللقب السنة الماضية.
وتبدو حظوظ ماني وافرة للاحتفاظ بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا، بعدما بلغ نهائي دوري أبطال أوروبا مع ليفربول (خسر أمام الريال (1-0)، وتتويجه مع المنتخب السنغالي بلقب كأس إفريقيا للأمم المقامة بداية العام الجاري بدولة الكاميرون.
وإلى جانب حكيمي وصلاح وماني، ضمت لائحة المرشيحين لجائزة أفضل لاعب إفريقي كلا من الجزائري رياض محرز لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي، والكاميرونيين كارل توكو إكامبي (ليون الفرنسي) وفنسنت أبو بكر (النصر السعودي)، والإيفواري سيباستيان هالر (أياكس أمستردام الهولندي) والغيني نابي كيتا (ليفربول الإنجليزي) والسينيغاليين إدوارد ميندي (تشيلسي الإنجليزي) وكاليدو كوليبالي (نابولي الإيطالي.
وسيقام حفل الأفضل لهذا العام في المغرب يوم 21 يوليوز على هامش بطولة كأس الأمم الإفريقية للسيدات “المغرب 2022″ والتي تنظم حاليا وتستمر حتى 23 من الشهر الجاري.
وسيتم تحديد الفائزين من خلال أصوات قادة ومدربي الاتحادات الأعضاء ومجموعة الدراسة الفنية التابعة للكاف والصحفيين المختارين وأساطير كرة القدم الإفريقية، علما أن الفترة المأخوذة في الاعتبار هي من شتنبر 2021 إلى يونيو 2022.
وأقيمت آخر نسخة من المسابقة في مصر سنة 2019 حيث وقع الاختيار على المهاجم السنغالي ساديو ماني كأفضل لاعب في القارة، قبل أن تختفي المسابقة في السنتين المتتاليتين بسبب تفشي جائحة ” كورونا “.
