مجتمع

مغاربة ينددون بغلاء التذاكر بفترة العيد وأصحاب الحافلات يوضحون الأسباب

مغاربة ينددون بغلاء التذاكر بفترة العيد وأصحاب الحافلات يوضحون الأسباب

تتواصل تداعيات ارتفاع أسعار الوقود لتؤثر بشكل غير مباشر على جميع القطاعات الحيوية، أبرزها قطاع النقل ببلادنا خاصة مع حلول عيد الأضحى، وما تعرفه هذه المناسبة من حركية غير مسبوقة بين المدن المغربية، حيث لمس عديد من المواطنين ارتفاعا صاروخيا لأثمنة التذاكر بالمحطات الطرقية.

في محطتي “ولاد زيان” بالدار البيضاء، و “القامرة” بالرباط، رصدت “مدار21” ارتسامات المواطنين حول أثمنة التذاكر لتبقى الإجابات متقاربة، إذ استشعر العديد منهم يأن هذا الارتفاع يمس جيوبهم بقوة إضافة إلى أن التذاكر ارتفعت بالضعف عكس ما كانت عليها سابقا، وهو بحسبهم ما يصعب عليهم قضاء فرحة عيد الأضحى رفقة ذويهم. في المقابل، يبرر أرباب الحافلات الارتفاع إلى تكاليف الوقود التي يضطر في بعض الأحيان السائق نفسه لأدائها من ماله الخاص.

وأكد أصحاب الحافلات بمحطة ولاد زيان لـ”مدار 21″ أن تكاليف الوقود من الدار البيضاء إلى مدينة الصويرة تصل لأربعة ألاف درهم وهو ما يحرم السائق من تحقيق أي ربح، مضيفين أن ارتفاع الأثمنة في هذا الوقت هو أمر اعتيادي كما أن لأسعار الوقود ثقل كبير على الأثمنة، كما أن الضرر لا يقف عند المسافر فقط بل يشمل الجميع بحسب تعبيرهم.

وتشهد أسعار الوقود بالمغرب ارتفاعا تدريجيا إذ وصل سعر البنزين لما يقارب الـ18 درهما للتر الواحد في وقت تنسب فيه الحكومة سبب الارتفاع للتداعيات الدولية الناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية وارتفاع أسعار النقل الدولي. ويحمل العديد من النشطاء والجمعيات المعنية بحماية المستهلك المسؤولية للحكومة المغربية التي لم تستطع لحدود الساعة مواجهة الأزمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News