دولي

بذكرى حرب الأيام الستة..الجامعة العربية: ما جرى لن يغير الحقيقة

بذكرى حرب الأيام الستة..الجامعة العربية: ما جرى لن يغير الحقيقة

طالبت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته وإنفاذ قراراته والقيام بواجباته في حفظ الأمن والسلم الدوليين، وإلزام إسرائيل بإنهاء الاحتلال، والانسحاب الكامل من كافة الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ الخامس من يونيو عام 1967 وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

وأكدت الجامعة العربية في بيان اليوم الأحد بمناسبة الذكرى الـ55 للنكسة، الذي يصادف الخامس من يونيو 1967، أنه “رغم مرور أكثر من خمسة عقود على النكسة والسجل الطويل لجرائم الاحتلال ومخططاته لفرض الأمر الواقع بالقوة، إلا أن ذلك لم ولن يغير من حقيقة أن هذه الأراضي الفلسطينية والعربية التي استولت عليها إسرائيل منذ عام 1967 هي أراضي محتلة وفقا للقانون الدولي والقرارات الدولية ذات الصلة.”

وأشارت إلى أن “ما جرى لا يغير من حقيقة أن هذه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني لا تسقط بالتقادم، ولن ت ضع ف من عزيمته على استمرار الصمود والكفاح العادل والمشروع من أجل استعادة كافة حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف.”

كما طالبت الم جتمع الدولي بم حاسبة المسؤولين الإسرائيليين عن جميع الجرائم التي تنتهكها بحق الشعب الفلسطيني، والعمل على تنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، عبر تجسيد الدولة الفلسطينية الم ستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة وم بادرة السلام العربية.

ودعا البيان الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى اتخاذ هذه الخطوة بما ي عزز من أ فق تحقيق السلام وفق رؤية حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي المتواصل منذ 55 عاما.

وأبرز أن ذكرى النكسة هذا العام “تتزامن مع تصعيد إسرائيلي خطير تمث ل بقيام جيش الاحتلال بتكثيف عدوانه وإرهابه في مدينة القدس وتمكين المستوطنين من تنفيذ اعتداءاتهم واقتحاماتهم لباحات المسجد الأقصى الم بارك، وتدنيس الم قدسات الإسلامية والمسيحية بالعدوان الم منهج على المسجد الإبراهيمي وكنيسة القيامة، وتشجيع المستوطنين على إقامة صلوات تلمودية في المسجد الأقصى، ومحاولة تغيير الوضع القائم فيه الذي يقصر حق الصلاة للمسلمين فقط”.

وأضافت أن امتدادات وتداعيات تلك الحرب العدوانية الإسرائيلية لا زالت م ستمرة ومتواصلة حتى اليوم بتكريس إسرائيل احتلالها العسكري الاستيطاني الاستعماري والإحلالي، م تنك رة لمبادئ وقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة، وت مع ن في تصعيد اعتداءاتها ضد الشعب الفلسطيني باستهداف وجوده على أرضه وحقوقه وم قد ساته ومواصلة عمليات التهجير القسري المنهجي، وابتلاع المزيد من الأراضي وبناء المستوطنات وعزل الم د ن والق رى وتنفيذ جرائم قتل يومية وم تعم دة.

وبهذه المناسبة، حيت الأمانة العامة، صمود ونضال الشعب الفلسطيني دفاع ا عن أرضه ووطنه وم قد ساته، بدعم من أم ته وأحرار العالم، مؤكدة استمرار التزام الأم ة دولا وشعوبا بقضيتها المركزية، القضية الفلسطينية، ودعمها لنضال الشعب الفلسطيني العادل، لتحقيق الحرية، والاستقلال، وتجسيد دولته الم ستقلة على أرض ترابه الوطني، وعاصمتها القدس الشرقية، على خطوط الرابع من حزيران يونيو عام 1967، وفق ا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، والمرجعيات الدولية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News