سياسة

شبيبة الأحرار: تدبير الحكومة “محُكم” وخطاب بنكيران يُسيء للمؤسسات

شبيبة الأحرار: تدبير الحكومة “محُكم” وخطاب بنكيران يُسيء للمؤسسات

عبرت الفيديرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، عن إشادتها بـ”التدبير الجيد والمحكم” للحكومة خلال هذه الظرفية الاقتصادية “الصعبة”، مسجلة أن ذلك ” مكن من استقرار معظم المؤشرات الماكرواقتصادية و ساهم في الحفاظ على السيادة المالية للمملكة، فضلا عن التمكن من دعم القدرة الشرائية للمواطنين والحفاظ عليها، من خلال مجموعة من الإجراءات “الكبيرة والمهمة”.

ونوهت شبيبة الأحرار، في بلاغ أصدرته عقب انعقاد اللقاء الوطني الأول لمكاتب المنظمات الجهوية للشبيبة التجمعية، بالمجهود الكبير للحكومة من خلال إخراج 22مرسوم متعلق بتنزيل ورش الحماية الاجتماعية بسرعة وفعالية، مشيدة بالإقبال الكبير للمواطنين المعنيين حيث تجاوز عدد المسجلين  2 ملايين ، ما يمثل حوالي 8 ملايين باحتساب ذوي الحقوق، وهو ما يعني تجاوز 70 في المائة من الفئات المستهدفة.

وعبرت الشبيبة عن تنويهها بالإقبال الكبير لحاملي طلبات المشاريع على برنامج “فرصة” والذي تجاوز 150 ألف طلب، مما يدل على روح المبادرة وريادة الأعمال لدى الشباب التي كانت في حاجة لمبادرات حكومية لإبرازها وتطويرها للانخراط في الدينامية المقاولاتية، بما يتماشى والتوجيهات الملكية السامية لتشجيع الاستثمار وتعزيز الاقتصاد الوطني

في المقابل أعربت شبيبة “الحمامة” عن استغرابها لما وصفته بـ”مستوى الرداءة التي بلغها الخطاب السياسي لأحد زعماء الماضي الذي لازال ينهل من اللغة الشعبوية الغارقة في الانحطاط والمس بالحياة الشخصية للفرقاء السياسيين”.وذلك في إشارة إلى الهجوم الذي شنه الأمين العام لحزب العدالة والتنمية و رئيس الحكومة الأسبق عبد الإله بنكيران على القيادي بحزب “الأحرار” ورئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي.

واعتبرت الفيديرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، أن خطاب بنكيران، “يسيء للمؤسسة الدستورية التي كان يرأسها ، فضلا عن الإساءة للعمل السياسي ككل، وهي سابقة لم تشهدها بلادنا من قبل جميع رؤساء الحكومات السابقين الذين حافظوا على مكانتهم ومكانة هذه المؤسسة بعد انتهاء ولايتهم في تدبير الشأن العام”.

وفي المقابل، أكدت الشبيبة التجمعية، انخراطها القوي والمسؤول في الجهود التي يبذلها حزب التجمع الوطني للأحرار في تدبير الشأن الحكومي مع باقي مكونات الأغلبية في ظرفية تطبعها مجموعة من التحديات المرتبطة بتداعيات الجائحة وتأخر التساقطات المطرية والحرب في شرق أوروبا إضافة الى الارتفاع العالمي في أسعار المواد الأولية والطاقية.

وأعلنت الشبيبة، “اعتزازها بقيم الالتزام والوفاء التي رسخها مناضلات ومناضلو حزب التجمع الوطني للأحرار في الدفاع عن مرشحي الأغلبية بالانتخابات الجزئية الأخيرة، في تجسيد واضح لنكران الذات من أجل الارتقاء بالممارسة السياسية”.

وأشاد المصدر ذاته، بـ”دينامية المنظمات الجهوية للشبيبة في تجديد التمثيليات الإقليمية ، من أجل تعزيز وتقوية البناء التنظيمي للشبيبة التجمعية على المستوى الوطني بما يسهم في توفير بنية إستقبال ممتدة عبر تراب الوطن لتأطير الشباب والشابات، وتكوينهم سياسيا، وتعزيز قدراتهم في بلورة سياسات عمومية جديدة”

ودعت الشبيبة التجمعية، جميع عضوات وأعضاء الشبيبة التجمعية إلى تحمل المسؤولية الكاملة، والتعبئة الدائمة لتقوية التجربة الحكومية الحالية، وتوفير مختلف الشروط لإنجاحها، والإسهام بقوة في تحقيق آمال وطموح الشعب المغربي في مختلف المجالات؛

وأعلنت الفيدرالية الوطنية لشبيبة “الأحرار”، عن إطلاقها لسلسلة من المنتديات الجهوية لتأطير وتكوين الشباب بجميع جهات المملكة ابتداء من يوم 04 يونيو من مدينة الداخلة وذلك في أفق التحضير والاستعداد للجامعة الصيفية خلال نهاية الصيف كأكبر تجمع شبابي في المغرب.

وعلى صعيد آخر، دعت شبيبة “الحمامة”، جميع المغاربة إلى تعزيز قيم التضامن والتآزر والإيثار للتبرع بالدم ومواكبة المجهودات الحكومية في مواجهة النقص المسجل في المخزون ، معلنة ذات السياق عن تنظيمها للحملة الوطنية للتبرع بالدم بالموازاة مع تنظيم المنتديات الجهوية في جميع ربوع المملكة.

وحثت الفيديرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، المواطنات والمواطنين، على  اليقظة والحذر مع عودة ارتفاع حالات الإصابة بكورونا ، وذلك من خلال الالتزام بتدابير الوقاية، والالتزام بالشروط الصحية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News