سياسة | مجتمع

البيجدي يجرّ بنموسى للمساءلة بسبب فرار تلاميذ رياضيين بسلوفاكيا

البيجدي يجرّ بنموسى للمساءلة بسبب فرار تلاميذ رياضيين بسلوفاكيا

أثارت واقعة فرار ثمانية تلاميذ ضمنهم ستة من جهة مراكش أسفي، عقب مشاركتهم رفقة بعثة المنتخب المغربي للعدو الريفي في البطولة المدرسية بسلوفاكيا، موجة من الانتقادات خصوصا بعد شيوعها كطريقة للهجرة غير الشرعية للديار الأوروبية بحثا عن حلم “العيش الرغيد”.

وتحدثت تقارير إعلامية، عن فرار ثمانية أفراد، بينهم فتاة، من مبنى الفندق بسلوفاكيا، حيث كانوا يقيمون رفقة أطر وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة الذين رافقوهم في الرحلة الرياضية، للمشاركة في في بطولة للعدو الريفي المدرسي.

وفي هذا السياق، سجل برلمانيون، أصناف رياضية عدة كانت مطية للتسلل غير الشرعي للدول الاجنبية المضيفة خلال التظاهرات والمعسكرات الإعدادية، إذ تكمن خطورة هذا الصنف من “الحريكْ” في ارتباطه بالإطارات المؤسسية المنظمة.

وفي هذا الصدد، طالبت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، بالكشف عن حقيقة اختفاء تلاميذ مغاربة، شاركوا في بطولة العدو الريفي المدرسي بدولة سلوفاكيا.

وقالت المجموعة في سؤال كتابي وجهته لوزير التربية الوطنية والتعليم العالي والرياضة، إن منابر إعلامية، تناقلت خبر اختفاء عدد من التلاميذ المغاربة، الذين شاركوا في منافسات بطولة العالم للعدو الريفي المدرسي، التي نُظمت بدولة سلوفاكيا خلال أبريل 2022، وسط تكهنات باختيارهم الهجرة غير الشرعية، على العودة للمغرب.

واعتبرت المجموعة في سؤالها الذي وقعه رئيسها عبد الله بووانو، إن هذا الحادث يشكّل إساءة للبلاد، وأنه ليس الأول من نوعه، متسائلة عن الإجراءات التي ستتخذها الحكومة للحد من ظاهرة اختفاء الرياضيين المغاربة، في الدول التي تحتضن منافسات رياضية دولية، يشاركون فيها.

وفي نفس السياق، دعت نادية تهامي، النائبة البرلمانية عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، للكشف عن التدابير والخيارات الإجرائية التي سيتخذها للحد من تنامي هذه الظاهرة التي تنمو وتنخر باستمرار الجسم الرياضي وسمعة الرياضة المدرسية الوطنية.

وسجلت تهامي، ضمن  نص سؤالها، أن “استغلال المشاركات الرياضية الدولية بنية تحقِيق حلم الهجرة للخارج، أضحى خيارا آمنا ومضمونا، والأخطر أنه صار شائعا ويتعزز مع كل نجاح للعملية، مشيرة إلى أن “مسلسل الطعن في سمعة الرياضة الوطنية يواصل مسيره في معارض المحافل الدولية، حيث أن ظاهرة الحريك الرياضي، تتسم باليسر والأريحية التامة”.

واعتبرت البرلمانية،أن “تسرب هذا السلوك لقطاع رياضي مؤطر أخلاقيا ومؤسساتيا، يعد مسا بسمعة الرياضة الوطنية بما قد يصعب التعاون الرياضي الدولي مع بلدنا على مستوى التأشيرة لمشاركة الفرق والرياضيين”.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News