“منتدى الصحافيين” يعزز قدرات الإعلاميين بالأمن السيبيراني

أعلن المنتدى المغربي للصحافيين الشباب بشراكة مع اليونيسكو-مكتب المنطقة المغاربية، عن إطلاق سلسلةَ دورات تكوينية، وتندرج في إطار برنامج التواصل والإعلام التابع لمكتب اليونسكو في المنطقة.

وتأتي هذه المبادرة، وفق بلاغ للمنتدى، في إطار برنامج الأمم المتحدة متعدد المانحين حول حرية التعبير وسلامة الصحافيين، والذي يروم تعزيز حماية الصحافيين، والولوج إلى المعلومة، وحرية التعبير، وتهدف هذه الدورة التكوينية إلى تحسيس الصحافيين بأهمية الأمن الرقمي في عملهم اليومي، وإلى تعزيز قدرات الصحافيين فيما يتعلق بالأمن السيبيراني.

ويركز برنامج هذه الدورات، بحسب البلاغ، الذي توصل “مدار21” بنسخة منه، على الأمن الرقمي للصحافيين، وخاصة الصحافيات عبر تزويدهن بآليات كفيلة بحمايتهن على شبكة الأنترنيت بواسطة برنامج مكثف ومحكم طوال شهر ماي 2022.

ويستجيب اختيار هذه التيمة، للتحديات التي يجابهها الصحافيون في سياق تطبعه أزمة كوفيد-19 وتعاظم أدوار شبكات التواصل الاجتماعي في جمع ونشر المعلومات، وذلك بشكل يتسم بالسرعة وعدم الموثوقية في المعلومات.

وفي هذا السياق، يرى سامي المودني، رئيس المنتدى المغربي للصحافيين الشباب، أن المغرب يتوفر على جسم صحافيين ذي تأهيل عالٍ، والذي استطاع الاستفادة من استراتيجية تعزيز القدرات من أجل تعزيز صحافة ذات جودة. وتمثل، هذه التكوينات مرحلة استراتيجية جديدة يعتبر فيها الأمن الرقمي عنصرا محوريا في الممارسة المهنية للصحافة.

من جهته،يعتبر ليم مين كوك، مستشار التواصل والإعلام بمكتب اليونسكو بالمنطقة المغاربية، أن تعزيز الأمن الرقمي للصحافيات والصحافيين على شبكة الأنترنيت وخارجها، يمثل عناصر مركزية في عمل اليونسكو الرامي إلى مساندة حرية الصحافة، معربا عن قناعته أن الشراكة بين اليونسكو والمنتدى المغربي للصحافيين الشباب من شأنها تعزيز معارف الصحافيين المغاربة في الأمن الرقمي خاصة في عصر الإعلام الاجتماعي والذكاء الاصطناعي.

وتجدر الإشارة، إلى أنه تم تمويل هذا البرنامج في إطار البرنامج متعدد المانحين حول حرية التعبير وسلامة الصحافيين التابع لليونسكو، والذي يهدف إلى تعزيز سلامة الصحافيين، والولوج إلى المعلومة، وحرية التعبير.