صوت الجامعة

“الجنس مقابل النقط”.. الصافي تغادر رئاسة الجامعة باكية وترفض لقاء الوزير

“الجنس مقابل النقط”.. الصافي تغادر رئاسة الجامعة باكية وترفض لقاء الوزير

غادرت خديجة الصافي، رئيسة جامعة الحسن الأول بسطات، زوال اليوم الثلاثاء منصبها بعد إعفائها من قبل عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.

وعاشت جامعة سطات وفق ما عاينه “مدار21” جواً طبعه الحزن بين موظفين ومسؤولين جامعيين.

وانهارت الرئيسة بكاءً أمام موظفيها ومسؤوليها، وانتهت رحلة الرئاسة قبل عام وبضعة أشهر من انتهائها قانونيا.

وعين عبد اللطيف الميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، جمال الزاهي، عميد كلية الاقتصاد والتدبير، رئيساً مؤقتاً لجامعة الحسن الأول بالنيابة قبيل الإعلان عن فتح باب التباري لهذا المنصب.

وسبق لـ”مدار21″ أن كشفت عن أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف الميراوي، قرر إعفاء رئيسة جامعة الحسن الأول بسطات خديجة الصافي، عقب الفضائح التي هزت الجامعة  في ما أصبح يُعرف بملف “الجنس مقابل النقط”.

وأوضح مصدر الجريدة أن الميراوي إعفاء خديجة الصافي، وأبلغ الأخيرة القرار في اتصال هاتفي.

ووفق مصادر جيدة الإطلاع، فإن هذا الإعفاء يأتي بسبب الفضائح المتتالية التي عاشتها كلية العلوم القانونية والسياسية بسطات، من ملف “الجنس مقابل النقط” إلى ملف “المال مقابل النقط”.

وحلت لجنة وزارية مركزية مكونة من مدير الشؤون القانونية ومدير الميزانية، إضافة إلى أفراد من المفتشية العامة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بمدينة سطات صباح اليوم الثلاثاء، قبل أن يلتحق بالوفد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار من أجل التسليم الرسمي لقرار إعفاء خديجة الصافي، رئيسة جامعة الحسن الأول، بعد جملة من الفضائح، لخصها مصدر الجريدة في  “الجنس مقابل النقط” و”المال مقابل النقط” و”التوظيفات القبلية” التي ساهم فيها عميد كلية العلوم القانونية والسياسية المعفى من منصبه، وقريبه منسق ماستر المالية العامة المغلق المتابع استئنافيا في ملف “الجنس مقابل النقط”.

تعليقات الزوار ( 1 )

  1. غادرت مكتبها بالدموع تأسفت على الامتيازات و الملايين التي فقدتها هي وزوجها. يجب المحاسبة على كل الخروقات الادارية والمالية. لجن الانتقاء يجب ان تتسم بالنزاهة والشفافية ، الرئيسة المعفاة أقيلت من قبل من المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بفاس وذلك لخطئ فادح.
    العبرةً ثم العبرة لمن يستغل المناصب بوطننا الحبيب.
    شكرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News