البطولة العربية.. سباق 6 ملايير يعود من جديد وشكوك بخصوص الرجاء والوداد
لم يستبعد رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم ووزير الرياضة السعودي، عبد العزيز بن تركي الفيصل، أمكانية إجراء النسخة المقبلة من البطولة العربية للأندية البطلة بنظام “التجمع” بالسعودية، إثر إعلان عودة المسابقة بعد سنتين من التوقف بسبب تفشي فيروس كورونا.
وتوج الرجاء الرياضي بلب النسخة الأخيرة من البطولة العربية على حساب اتحاد جدة السعودي، في نهائي مثير، أجري بملعب المركب الأميري مولاي عبدالله بالرباط بدون جمهور، حسمته ضربات الحظ (4-3) بعد انتهاء اللقاء بنتيجة (4-4)،.
وقال رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم في تصريحات صحفية ردا عن سؤال بخصوص إمكانية استضافة السعودية للنسخة الـ30 من المسابقة بنظام بطولة مصغرة: “حتى الآن لم يُكشف عن التفاصيل وسنتحدث عنها، لكن ما زال الأمر يُدرس”.
وأعلن الاتحاد العربي لكرة القدم استمرار بطولة الأندية العربية مع الكشف عن تفاصيلها في وقت لاحق، فيما سيدرس اقتراحات لإقامتها بطريقة التجمع.
وقال رئيس الاتحاد، عبد العزيز بن تركي الفيصل، أمس الأربعاء عقب اجتماع مجلس إدارته في جدة، إن “أكبر مشكلة تواجه الاتحاد العربي هي روزنامة البطولة. شاهدنا طلبا كبيرا من الأندية للمشاركة في البطولة العربية. البطولة مقامة كل سنة وهناك اقتراح لإقامة بطولة مجمعة”.
من جانبه، قال الأمين العام للاتحاد العربي، رجاء الله السلمي، “بطولة الأندية مستمرة.. ستكون بنفس المزايا السابقة، لكن الآلية ستعلن في مرحلة مقبلة. نأمل الانطلاق بها بداية الموسم الجديد، يكون لدينا تصور واضح ونعلن عنه. وبعد كأس العالم (قطر 2022) سننطلق في مراحلها المختلفة”.
بدوره، كتب رئيس الاتحاد التونسي، وديع الجريء، المشارك في الاجتماع، في حسابه على موقع فيسبوك ان “التوجه الحالي هو أن تكون البطولة مجمعة حسب روزنامة تناسب الجميع”، مع ترجيحات بإقامتها في السعودية.
ولم يحدث الاتحاد العربي أي تغييرات على جوائز المسابقة، إذ حافظ على منحة البطل التي تصل إلى 6 ملايير سنتيم مغربي، كما ستنطلق من دور الـ32، قبل الانتقال إلى دور المجموعات.
ويواجه الاتحاد العربي مشكلة كبيرة في تحديد هوية الأندية المشاركة في البطولة العربية، سيما بعدما منعت بعض الاتحادات، من بينها المغرب، الفرق المشاركة في المسابقات الإفريقية، من خوض غمار بطولة خارجية أخرى.
ومنعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الأندية الوطنية من المشاركة الازدواجية في المسابقات الخارجية، أي في دوري أبطال إفريقيا أو كأس “الكاف” والبطولة العربية للأندية، بسبب الارتباط الذي يحدثه ذلك على روزنامة مباريات الدوري والكأس المحليين، ما سيجعل مشاركة البطل، الرجاء الرياضي، في النسخة الـ30 للكأس العربية غير مؤكدة حتى الآن.
