سياسة

بعد الموقف الاسباني..الحركة الشعبية يدعو محتجزي تندوف للعودة إلى المغرب

بعد الموقف الاسباني..الحركة الشعبية يدعو محتجزي تندوف للعودة إلى المغرب

نوّه حزب الحركة الشعبية بالموقف “التاريخي” للحكومة الإسبانية تجاه الوحدة الترابية للمملكة معتبرا أن هذا التطور الإيجابي هو مدخل أساسي لبناء أفق جديد في العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين، داعيا المغاربة المحتجزين في تندوف بين مطرقة حكام الجزائر وسندان قادة الانفصال إلى معانقة هذا التحول التاريخي والعودة إلى بلدهم.

وأشاد حزب “السنبلة”، عقب انعقاد الدورة العادية لمجلسه الوطني اليوم السبت، بالتطورات النوعية التي يعرفها ملف الوحدة الترابية للمملكة والتي يرجع فيها الفضل بحسب الحركة الشعبية للرؤية الدبلوماسية الاستباقية والاستراتجية للملك محمد السادس والمتجسدة في حشد مزيد من التأييد لمغربية الصحراء الراسخة في مختلف المحافل القارية والدولية، ولجدية الموقف المغربي المسنود بالشرعية التاريخية والقانونية وبرباط البيعة المقدس.

وجدّد حزب الحركة الشعبية تفاعله “الإيجابي” مع مختلف الخطوات الدبلوماسية التي تتخذها بلادنا لحسم هذا النزاع المفتعل مثمّنا في السياق ذاته “كل المبادرات المعلنة من مختلف البلدان الصديقة والشقيقة لتعزيز حضورها الدبلوماسي والاستثماري في الأقاليم الجنوبية للمملكة”.

وفي هذا الإطار، أشاد “السنبلة” بالموقف “التاريخي” للحكومة الإسبانية تجاه وحدتنا الترابية معتبرا أن هذا التطور الإيجابي هو مدخل أساسي لبناء أفق جديد في العلاقات الثنائية بين بلدين جارين يجمعهما التاريخ والموقع الجيو-استراتجي ووحدة المصير.

ودعا الحركة الشعبية، حكومتي البلدين إلى رسم خريطة طريق واضحة المعالم لتنزيل هذا الإنجاز التاريخي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.

من جهة أخرى، أشاد الحزب بالإقلاع التنموي الذي تعرفه الأقاليم الجنوبية للمملكة  على ضوء تفعيل النموذج الجهوي والتنزيل التدريجي للجهوية الموسعة والمتقدمة، مجدّدا الدعوة للمغاربة المحتجزين في تندوف بين مطرقة حكام الجزائر وسندان قادة الانفصال إلى معانقة هذا التحول التاريخي وهذا الأفق الوحدوي والتنموي بالعودة إلى وطنهم الأم، داعيا المنتظم الدولي إلى التدخل لرفع الاحتجاز عنهم ووضع حد لمأساتهم  ومعاناتهم في ظروف لا إنسانية.

وعلاقة بما سبق، وجّه حزب الحركة الشعبية تحية الإكبار والإجلال للقوات المسلحة الملكية ومختلف السلطات العمومية والترابية والأمنية وأبناء  وساكنة الصحراء المغربية على تفانيهم في حماية الوطن وتحصين وحدته الترابية وهو ما تجسد في الأمن والاستقرار اللذين تنعم بهما  الأقاليم الجنوبية للمملكة ضدا على الدعايات الإعلامية المغرضة لخصوم وحدتنا الترابية، وضدا على الأبواق المأجورة والمسخرة لخصوم بلادنا الذين لم يجدوا بديلا أمام انتكاساتهم الدبلوماسية والحقائق الثابتة على الأرض وفي الميدان إلا الاستثمار في تزييف الوقائع وتسويق مغالطات لا تمث إلى الواقع بصلة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News