سياسة

فضّلوا الشارع على مراكز الإيواء.. وضعية القصّر المغاربة بسبتة تزداد مأساوية

فضّلوا الشارع على مراكز الإيواء.. وضعية القصّر المغاربة بسبتة تزداد مأساوية

بعد عشرة أشهر من تسلل قرابة 10 آلاف شخص إلى سبتة، بما في ذلك أكثر من 1500 قاصر، لا يزال مستقبل القصر غير المصحوبين بذويهم الذين دخلوا المدينة المحتلة معلّقا في ظل استمرار توتر العلاقات بين المغرب وإسبانيا، ويعيشون أوضاعا مأساوية في مراكز الإيواء، الشيء الذي أدى إلى تفضيل بعضهم الفرار إلى الشوارع.

وأوقفت محكمة في سبتة خطة وزارة الداخلية لإعادة حوالي 350 قاصرا وصلوا في ماي من المغرب ويتم إيوائهم في مراكز مختلفة في المدينة، وفقًا لما أكدته حكومة سبتة، فيما تم ترحيل ما مجموعه 57 قاصرا من سبتة إلى المغرب بين غشت (55) ونونبر (2) 2021.

وحسب صحيفة “نيوس” الإسبانية، فقد فرّ عدد من القصر المغاربة من مراكز الإيواء نحو الشارع، ومنهم من يحاول العبور إلى إسبانيا، فيما 110 مغاربة بالغين ما يزالون ينتظرون حسم إجراءات منح حق اللجوء.

وأوضح فرانشيسكا فوسارون، من منظمة “نو نايم كيتشن”، أن “عمليات العودة تحدث طوال هذا الوقت، وكان هناك أكثر مما تعترف به حكومة المدينة”، مضيفا “اكتشفنا عمليات الإعادة التي حدثت في نونبر لأن الأطفال كان لديهم هواتفنا واتصلوا بنا. كانوا صبية لا يريدون العودة إلى المغرب وكانوا في وضع هش، لكنهم فعلوا ذلك (ترحيلهم)”.

وتأسف الناشط الإيطالي لفرار العديد من القصر من المراكز البلدية ويفضلون العيش في الشوارع خوفا من طردهم من الأراضي الإسبانية، في ظل إغلاق حكومة سبتة أغلاق بعض مراكز الإيواء على غرار “بينيرز 2 للقصر، فيما مركز “اسبيرانزا”، الواقع في منطقة حدود، ما يزال يستقبل بالفعل القصر الذين وصلوا في موجات 17 و18 ماي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News