سياسة

منيب تُشكك في صدقية أرقام كورونا وتتمسك برفض التلقيح

منيب تُشكك في صدقية أرقام كورونا وتتمسك برفض التلقيح

شكّكت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، في الأرقام التي تعلنها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بشأن المؤشرات الوبائية لفيروس كورونا بالمغرب، مسجلة أن هناك “تهويلا” بخصوص مخاطر كورونا وتداعياتها، بحيث أن هناك فقط 2 في المئة من الناس الذين اضطروا للدخول إلى المستشفيات بسبب كورونا.

وقالت منيب في حوار، ضمن حوار ببرنامج “مع يوسف بلهيسي”، بث على قناة جريدة “مدار21″، إن هذا الخليط المسمى “لقاح كورونا” ليس بلقاح لأنه من المفروض في اللقاح أن يؤدي إلى المناعة وأن يحول دون الإصابة بكوفيد-19، مضيفة أنه كان الحديث في الأول عن الجرعة الأولى، وبعدها عن جرعة ثانية ثم جرعة ثالثة وربما رابعة.

وأشارت زعيمة الحزب الاشتراكي الموحد إلى أن دراسة أجريت في فرنسا تم التوصل فيها إلى أنه لن يتلقى أي شخص اللقاح المضاد لكورونا في غضون الأشهر المقبلة، في حين تقدمت البلاد بطلب للحصول على 30 مليون جرعة ابتداء من ماي القادم.

واتهّمت منيب الحكومة بالفشل في تدبير الجائحة، من خلال إغلاق الفضاءات بشكل غير معقلن، وسجلت أن رئيس الحكومة التقى بمقاولات المغرب وممثلي الأبناك والفيدرالية المهنية لعدد من القطاعات الاقتصادية، لكنه لم ينصت لمشاكلهم المتعلقة بغلاء الأسعار وأزمة القطاع السياحي المهدد بالانهيار، في حين كان تركيز الحكومة على تلقي الجرعة الثالثة من اللقاح.

وقالت زعيمة حزب “الشمعة” إن تدبير الحكومة للجائحة “كان تابعا لما يقع في الخارج دون أن يقر نفس الإجراءات على غرار الجواز الصحي الذي اعتمدته عدد من الدول الأوروبية في وقت اعتمد فيه المغرب جواز التلقيح”، مشددة على أنه يتعين على الحكومة أن تراعي ما بين تحقيق الصحة العامة وضمان استقرار الاقتصاد والحفاظ على مناصب الشغل.

واعتبرت أن هناك أسئلة ظلت بدون أجوبة فيما يتعلق بتدبير الجائحة خاصة ما يتعلق بالصفقات المرتبطة بجلب اللقاح والكمامات وأجهزة التنفس، مشيرة إلى أن الجمعية المغربية لحماية المال العام قدمت شكاية في الموضوع، “ونتمنى أن تأخذ هذه الشكاية مسارها لمساءلة عدد من المسؤولين المتهمين بخروقات بمن فيهم وزير الصحة والحماية الاجتماعية”.

وجددت الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، رفضها تلقي جرعات اللقاح المضاد لكورونا، رغم استمرار منعها من ولوج البرلمان، وقالت: “ظهر اليوم أن جواز التلقيح لا جدوى منه، لأنه عندما نرى بأن الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثالثة يصابون بالفيروس فتبين أن اللقاح غير ذي جدوى، إذ المناعة التي يطورها الجسم ضد الفيروس أفضل من لقاح عبارة عن خليط لا يؤدي إلى أي نتيجة وهو موقف علمي أكده أحد العلماء الكبار دون أن يلتفت إليه من قبل وسائل الإعلام”.

وأشارت منيب إلى أن “هذه السرعة في إيجاد هذا اللقاح أعطتنا مادة لم تحُل دون تحقيق المناعة ضد كورونا”، واعتبرت أن الادعاء بكون الذين لم يتلقوا اللقاح هم الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا “مجرد كذب” و”ليس له أساس علمي”، وأوضحت أنه في جائحة سابقة، تم تسجيل 850 مصاب في كل 100 ألف، في حين لم يتجاوز العدد بخصوص كورونا 140 مصابا في كل 100 ألف.

وشددت منيب على أن منعها من ولوج البرلمان بسبب جواز التلقيح “لم يضر بها” لأنها “مناضلة حرة” في اختيارها، ولم تكن كذلك لما كانت “معارضِة شرسة” بالشكل الذي عليه اليوم، واتهمت زعيمة حزب “الشمعة” رئاسة مجلس النواب بـ”منعها من حقها الدستوري ومحاولة إسكات صوتها”، وأكدت أن توجه أسئلة المواطنين إلى المؤسسة التشريعية رغم منعها من ولوج البرلمان.

إلى ذلك، سجلت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، أن إدارة مجلس النواب، تواصل منعها من ولوج البرلمان بالرغم من ادلائها باختبار الكشف عن فيروس كورونا “pcr”، في حين كان البرلمانيون عبر العالم يدخلون بالجواز الصحي، لأنه في أي دولة محترمة ترغب الأغلبية في وجود معارضة قوية وبناءة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News