تنظيم الملتقى الثاني للتربية على السلامة الطرقية بورزازات

نظمت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية، أمس الجمعة بورزازات، الملتقى الثاني للتربية على السلامة الطرقية، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للسلامة الطرقية.

وتم تنظيم هذه التظاهرة، التي حملت شعار “سلامة أبنائنا، مسؤوليتنا جميعا”، بتنسيق، على الخصوص، مع الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، ومصالح الأمن الوطني، والدرك الملكي، والوقاية المدنية، وكذا فعاليات المجتمع المدني.

وتضمن برنامج هذا الملتقى مجموعة من الأنشطة (ورشات، لقاءات، مسابقات، محاكاة، أنشطة فنية)، لفائدة التلاميذ لتحسيسهم بضرورة احترام قانون السير، وتبني السلوك المدني، قصد التقليص من حوادث المرور.

كما تم تحسيس التلاميذ بضرورة احترام قانون السير، من خلال مجموعة من الأنشطة التطبيقية التي أطرها عناصر من الأمن الوطني والدرك الملكي والوقاية المدنية، بهدف تعريفهم بالسلوكيات الإيجابية التي ينبغي تبنيها في إطار السلامة الطرقية.

وأشار المدير الإقليمي للتربية الوطنية بورزازات، يوسف بوراس، إلى أنه تم تسطير برنامج الاحتفال باليوم الوطني للسلامة الطرقية على مستوى المؤسسات التعليمية بالإقليم، بتعاون مع عدة شركاء.

وشدد بوراس على أهمية هذه الأنشطة التحسيسية التي تستهدف التلاميذ، مؤكدا ضرورة مواصلة هذه الجهود طوال السنة الدراسية، بهدف ترسيخ الممارسات الجيدة المتعلقة بالسلامة الطرقية على المستوى الدراسي.

ويشكل اليوم الوطني للسلامة الطرقية، الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة، مناسبة لتقييم مختلف العمليات والبرامج المنجزة لمواجهة حرب الطرقات، ولتجديد التأكيد على ضرورة مضاعفة الجهود والتحسيس بالكلفة الاقتصادية والمجتمعية لآفة حوادث السير.

ومنذ إقرار اليوم الوطني للسلامة الطرقية في 2006، يواصل المغرب بذل الجهود لمواجهة آفة حوادث الطرق. وأصبح هذا اليوم الوطني موعدا سنويا للتواصل والتحسيس بالسلامة الطرقية.