الخلفي يراهن على “سيدي بنور” للعودة للحكومة عبر بوابة البرلمان

علمت “مدار 21” أن الوزير السابق وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، مصطفى الخلفي، حصل على تأشير قواعد الحزب بمدينة سيدي بنور لخوض غمار الاستحقاقات الانتخابية البرلمانية المقرر إجراؤها في شتنبر المقبل

وبحسب المعطيات التي حصل عليها الموقع فقد اختار الجمع العام الانتدابي بإقليم سيدي بنور، المنعقد الأسبوع الماضي، والمخصص لاختيار مرشحي الحزب برسم الاستحقاقات المقبلة، الوزير السابق مصطفى الخلفي ورئيس لجنة الصحراء بحزب العدالة والتنمية، وكيلا للائحة البيجيدي، ضمن نفس الدائرة، التي فاز فيه برسم انتخابات 2016.

وكثف الخلفي مؤخرا زيارته لعدد من القرى والمداشر التابعة لإقليم سيدي بنور، حيث أكدت مصادر الموقع أن وزير المجتمع المدني والناطق الرسمي السابق باسم الحكومة، يعول على الخلفي في هذه الدائرة الانتخابية، التي يحظى بدعم كبير من ساكنتها للعودة إلى الحكومة المقبلة عبر بوابة البرلمان، في حال فوز حزب العدالة والتنمية بالانتخابات المقبلة.

هذا، وينتظر أن تبت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في غضون الأيام القليلة المقبلة، في أسماء مرشحي الحزب برسم الاستحقاقات المقبلة، وفق ما تنص على ذلك مسطرة “البيجيدي” لاختيار مرشحيه، حيث تختص هذه الأخيرة في تزكية المرشحين لعضوية مجلس النواب بالنسبة للدوائر الانتخابية المحلية، وتزكية المرشحين لعضوية مجلس النواب بالنسبة للدوائر الانتخابية الجهوية.

وكان الخلفي النائب البرلماني السابق دائرة سيدي بنور، كشف في وقت سابق أنه عقد 58 لقاء كزيارات القرب والتواصل مع الساكنة منذ انتخابه، بمعدل 2 إلى 3 لقاءات بالأسبوع، مشيرا إلى أنه يعمل على معالجة أزيد من 200 ملف في مجالات متعددة.

وذكر الخلفي، أنه يعمل على خمسة محاور: التواصل والقرب، الترافع، المواكبة، ثم استقبال الشكايات ورفعها إلى المسؤولين، مضيفا أن هناك عملا كبيرا ينتظره تحت شعار “من فك العزلة إلى التنمية”، مع ضرورة النضال للحصول على ميزانيات أكبر لسيدي بنور.