أوجار: واثقون من قدرتنا على التغلب على كل الصعاب ومواجهة كافة التحديات

قال محمد أوجار، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، إن أزيد من 16 ألف شخص الذين وضعوا ثقتهم في رمز حزب التجمع الوطني للأحرار في بنسليمان لأن البرلماني بالإضافة لأنه ابن عائلة عريقة إلا أن معه مناضلين في الحزب، مسجلا أن “الانتخابات تعاقدٌ مع المواطن، وتعبئة من أجل احترام هذا التعاقد وليس لنا الحق في التباكي والشكوى”.

أوجار وضمن كلمة ألقاها خلال المؤتمر الإقليمي للحزب في بنسليمان يوم أمس الأحد، قال :”نحن حزب حاكم نترأس الحكومة اليوم ولنا وعود والتزامات تجاه المواطنين الذين وضعوا ثقتهم فينا وصوتوا علينا، وعلينا الاجتهاد من أجل أن ىنكون في مستوى هذا الثقة”، مضيفا “أن هذا المؤتمر سيجيب عن إشكالية وهي كيف سيتحول الحزب لامتداد للحكومة في كل المجالات الترابية من دواوير ومدارس وقيادات؟”.

وفي هذا الصدد شدد القيادي التجمعي على، “أن الهدف من هذا المحطة التنظيمية المقبلة هو كيفية تحويل هذه المؤتمرات الإقليمية لأداة مؤسساتية تنظيم التواصل والتفاعل بين فروع وأقاليم وجهات والحكومة”، مؤكدا أن “شعار الجزب كان ولا يزال هو “أغاراس، أغاراس”، بهدف إعادة المصداقية للعمل السياسي واسترجاع الثقة للمواطن وأن نجعله يصوّت علينا من جديد في الانتخابات المقبلة”.

“واثقون من قدرتنا على التغلب على كل الصعاب ومواجهة كافة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تحيط بنا من أجل الوفاء بالتزاماتنا اتجاه المواطنين”، يقول أوجار الذي شدد على أن “على أن حزب الأحرار عليه تنظيم كل صيغ التواصل بطريقة عقلانية ومهيكلة وذكية، ويحدد الأولويات وكيفية الترافع عليها”، مشيرا إلى “أن طموحنا في الحزب ليس الفوز بالانتخابات، فنحن فزنا بها، بل تحقيق وعودنا تجاه المواطن وأن نجعلهم غير نادمين على اختيارنا”.

وبعدما أكد المتحدث ذاته على أن هدف الحزب هو “الحفاظ على ثقة الملك محمد السادس الذي عين رئيسنا على رأس الحكومة”، مجددا التأكيد على أن كافة أعضاء الحزب لا يبيعون الوهم للمغاربة ولا يتاجرون بالشعارات”.

وفي هذا الصدد قال عضو المكتب السياسي لحزب الحمامة، إنه علينا القول بشجاعة أننا نواجه ظروفا مناخية صعبة، وأن الجفاف صعب وأسعار البترول وصلت لمستويات ترهق ميزانيتنا العامة وجائحة كورونا ما زالت تؤثر على اقتصادنا، مؤكدا في الوقت ذاته أن فريق الحزب داخل الحكومة له القدرة على التخطيط ووضع استراتيجيات المحكمة للتخفيف من هذه التداعيات ومواجهتها بل وجعلها فرصة لانطلاقة تنموية جديدة.