فن

“قلوب سوداء”.. ربيع القاطي يخوض تجربة عالمية رفقة المخرج زياد الدويري

“قلوب سوداء”.. ربيع القاطي يخوض تجربة عالمية رفقة المخرج زياد الدويري

خاض الفنان المغربي ربيع القاطي تجربة جديدة في السينما العالمية من خلال عمل فرنسي ضخم يحمل عنوان “قلوب سوداء”، بعد سلسلة من الأعمال الناجحة التي شارك فيها.

وفي هذا الصدد، قال الفنان ربيع القاطي في اتصال هاتفي مع جريدة “مدار21″، إنه سعيد جدا بهذه التجربة التي تعد قيمة مضافة في مساره الفني، لأن “السينما الدولية تتيح للفنان إمكانية الانتشار بشكل أكبر لدى ثقافات مختلفة”.

وأشاد القاطي بمخرج فيلم “قلوب سوداء”، زياد الدويري، معتبرا إياه مخرجا عالميا راكم تجربة كبيرة، مضيفا: “لقد أتاح لي زياد فرصة الاشتغال معه في هذا العمل الفرنسي الموجه إلى العالم، وليس فقط الوطن العربي، وإن كانت أحداث القصة في مجملها تدور في الموصل، أي في العراق”.

وبخصوص دوره في العمل، أوضح القاطي أنه إذ يجسد شخصية “علي حمداني” التي تختلف عما قدمه في أعماله السابقة، مضيفا: “لقد أديتها بكل أمانة وتفان وصدق، كما اشتغلت مع مخرج متمكن من كل الأدوات الفنية، الذي له رؤية شاملة، يعتمد على التفاصيل الصغيرة، وبالتأكيد سينال العمل إعجاب المتلقي المغربي والعربي الذي سيكتشفني بحلة جديدة”.

وتدور أحداث “قلوب سوداء” لمخرجه الفرنسي من أصول لبنانية، زياد الدويري، حول قوات خاصة في الموصل خلال فترة “داعش”، إذ يجسد الفنان ربيع القاطي في العمل دور البطولة بشخصية تدعى “علي حمداني” وهو قائد الشرطة الاتحادية العراقية.

أيضا، شرع الممثل المغربي، ربيع القاطي، في تصوير مشاهده بالفيلم السينمائي التاريخي “نوبة العشاق”، الذي يجري تصويره حاليا داخل قصر الباهية بمدينة مراكش، تحت إشراف مخرجه، كمال كمال.

ويحكي فيلم “نوبة العشاق” من بطولة القاطي، وإنتاج عبد المجيد البلوطي وتنفيذ شركة الإنتاج “أطلنطا بروداكشن”، عن فترة مهمة من تاريخ المغرب، تمتد من نهاية القرن الخامس عشر إلى بداية القرن السادس عشر، إذ تدور أحداثه حول قصة “حماد” الذي يؤديها ربيع القاطي، وهو شاب تقليدي يعيش في جو هادئ مليء بالحب والموسيقى، ليجد نفسه فجأة في تحدٍ لاستئناف دراسته والنأي بنفسه عن صديقه المخلص، ليصنع أسطولا بحريا لمغامر برتغالي.

ويجسد القاطي، شخصية حماد بالغالي، وهو عالم من العلماء الشباب المغاربة، الذين قدموا من الأندلس إلى المغرب، بعدما سقطت الإمارات الإسلامية، آخرها إمارة العرب غرناطة، إذ بعد الاستلاء على الأندلس، كانت هذه الفترة تعرف هجرة كبيرة للشباب المغاربة، الذين كان بينهم أدباء، وفلاسفة وعلماء. وبالغالي، عالم أسطرلابي طوّر آلة الأسطرلاب البحري، التي سيستغلها المستكشفون البرتغاليون، من أجل اكتشاف ما وراء بحر الظلمات، أي “القارة الأمريكية”، اعتمادا على هذا الأسطرلاب البحري، الذي طوره واكتشفه هذا العالم (حماد بالغالي).

ويحمل فيلم “نوبة العشاق فيلم”، في طياته العديد من الأحداث المشوقة، ويدخل في خانة الأفلام التاريخية، حيث إنه يسلط الضوء على حقبة معينة من تاريخ المغرب إبان فترة الأندلس ما بين القرن الـ15 والقرن الـ16، ويضم أحداثا سوف تقلب كل مسارات الشخصيات المشاركة في العمل نحو ذروة التوتر، الشيء الذي سيخلق قصة متناسقة الأحداث، سيسافر من خلالها المتلقي المغربي عبر الزمان والمكان رفقة شخصيات الفيلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News