بشرى مالك: “كلم 7” سلسلة خارج موسم رمضان وليست سيتكوما
أوضحت السيناريست بشرى مالك أن “كلم 7″، عبارة عن عمل كوميدي على شكل سلسلة وليس سيتكوما، كما تم الترويج له، مؤكدة أنه لن يُعرض خلال الموسم الرمضاني.
وأضافت في تصريحها للجريدة أن هذا المشروع يسعى إلى كسر النمطية في اختيار مواقع التصوير، إذ سينتقل فريق العمل إلى مدينة الناظور بدلا من الدار البيضاء التي تحتضن تصوير معظم الأعمال.
وكشفت مالك أن أحداث السلسلة ستصور في محيط البحر ووسطه، لنقل المشاهد في أجواء تستحضر نوستالجيا المخيمات الصيفية وذكريات الطفولة، إذ يعيش الأبطال مغامرات مختلفة وسط مخيم شبابي.
وعلى خلاف الأعمال الكوميدية المعتادة التي تعتمد على التصوير داخل الفضاءات المغلقة، قرر فريق العمل تصوير “كلم 7” في فضاءات خارجية، بما يعكس طبيعة القصة ومحيطها.
ويُنجز هذا المشروع لصالح القناة الثانية، وهو ما يزال في مرحلة الكتابة، تحت إشراف بشرى مالك، إلى جانب الثنائي الكوميدي إدريس ومهدي.
وتقوم السلسلة على حلقات منفصلة وغير متسلسلة، جميعها تدور داخل مخيم صيفي، وستعرض لاحقا على شاشة القناة الثانية.
وتعود بشرى مالك إلى الكوميديا من خلال هذا العمل، بعد مشاركتها في مواسم درامية متتالية خلال السنوات الماضية، إذ سبق لها أن تعاونت مع إدريس ومهدي في كتابة عدد من الأعمال، من أبرزها فيلم “30 مليون”، الذي عرف مشاركة الثنائي في بطولته، وحقق نجاحا لافتا في القاعات السينمائية، رغم ظروف جائحة كورونا.
وتشير المعطيات إلى احتمال غياب السيتكوم عن القناة الثانية هذا الموسم، ليتم تعويضه بسلسلة كوميدية، في ظل تراجع شعبية هذا النوع من الأعمال، خاصة في وقت الذروة خلال الإفطار، حيث يتعرض للانتقادات لضعف السيناريو وضعف الفعالية الإضحاكية.
وكانت شركة “ديسكونكتد” تتولى في السنوات الماضية إنتاج السيتكوم الرمضاني على القناة الثانية، لكنها كُلفت هذه السنة بإنتاج سلسلة كوميدية جديدة من توقيع المخرج ربيع سجيد.
ويُذكر أن السيتكوم الرمضاني يتلقى انتقادات متكررة، ويوصف في كثير من الأحيان بـ”الحامض”، بسبب فقره الإبداعي وسطحية مضمونه، وفق آراء منتقديه.
وفي الوقت الذي احتفظت القناة الثانية بهذا الصنف لسنوات، تخلت القناة الأولى عنه كليا، مفضلة برمجة أعمال درامية وسلسلات خفيفة ذات طابع كوميدي، إضافة إلى أفلام تحمل نفسا فكاهيا.
