سياسة

بنكيران: البيجيدي ليس صنيعة البصري وجهودنا الفردية وراء التجربة

بنكيران: البيجيدي ليس صنيعة البصري وجهودنا الفردية وراء التجربة

قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران، إن “الدولة حُرة في اختياراتها ولها منطقها الخاص، وأن التاريخ أثبت أنه كان للعدالة والتنمية، دور وقمنا به على أكمل وجه”، مسجلا أنه حزب ساهم مع الملك محمد السادس وأطراف أخرى في تجاوزه “أزمة الربيع العربي”، التي تعد من أصعب الأزمات التي شهدها المغرب.

وأضاف بنكيران، في لقاء مع أعضاء اللجن الدائمة للمجلس الوطني لحزبه في إطار التحضير، للدورة العادية للمجلس: ” نحن أحرار أيضا وتجربتنا قامت على جهودنا الفردية واجتهاداتنا(..) فنحن لم يصنعنا الحسن الثاني أو ادريس البصري”، مردفا ” نحن تجربة من تأسيس عبد الكريم الخطيب وعبد الله باها وعبد الإله ابنكيران  ومن كان معهم”.

وبشأن مستقبل العدالة والتنمية، دعا بنكيران، وفق ما نقل عنه الموقع الرسمي للحزب، إلى “تصحيح بعض الأمور وكأن الحزب  سيبدأ من جديد، وإعادة طرح الأسئلة الأساسية، وطرح الإشكالات المطروحة بالنسبة للوطن على قدر إمكانات الحزب وأطره  وإنتاج مادة حقيقية ونشرها وتجميع الناس حولها جهد المستطاع،  مع الإبقاء على التدافع على المستوى السياسي بما يلزم”.

وقال بنكيران بهذا الخصوص: ” علينا أن نحافظ عل دولتنا وبلادنا وعلى وجودها ومؤسساتها”، معتبرا  أن النصر في هذا الطريق ليس بعدد المقاعد أو الامتيازات، ولكن أن  يكون لدينا شعور بأننا لم نقصر في إدراك الصواب وفي بذل المجهود المطلوب في تحقيقه.

وعاد أمين عام العدالة والتنمية، للحديث عن نكسة حزبه الانتخابية، وأقرّ بأنه “ما زال  يشتكي من النتائج الانتخابية ولم يتجاوزها بعد، وهي بلا شك فيها دور مهم للعامل الخارجي الذي أُعدّ له منذ مدة طويلة”، معتبرا أنه “ليس منطقيا ذلك السقوط من الرتبة الأولى إلى الثامنة ومن 125 مقعد إلى 13 مقعدا، وأوضح أن القيادة تحملت مسؤوليتها عما وقع، لكن ” الذي  يهمنا الآن  هو ماذا سنصنع بالحزب وهل ما زال صالحا للقيام بأدواره”؟

ودعا بنكيران في المقاابل إلى نسيان الماضي، وإلى  “عدم الاشتغال به إلا في حدود ما يمكن أن يكون باعثا على التصحيح والمراجعة، استلهاما للمنهج القرآني في تذكيره بما وقع في معركة أحد وحنين من باب أخذ العبرة والتوجه للمستقبل”، مضيفا أنه كأمين عام يعاني لكنه سعيد لأنه يشعر أنه يخدم أمته، وأنه” إذا احتاجتنا بلادنا ستجدنا دائما في الخدمة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News