حمدالله: خاليوزيتش لم يكلمني يوما ولم أشترط اللعب أساسيا للعودة لـ”الأسود”
أحرج عبد الرزاق حمدالله، مهاجم الاتحاد السعودي، الناخب الوطني، وحيد خاليلوزيتش، مكذبا كل ما جاء على لسان الأخير حول أسباب استبعاده من المنتخب الوطني الأول رغم تألقه.
ووجهت انتقادات كثيرة لوحيد خاليلوزيتس بسبب اختياراته الهجومية في كأس إفريقيا للأمم المنظمة بالكاميرون، والتي غادرها “الأسود” من دور ربع النهائي على يد المنتخب المصري (2-1).
ونشر عبد الرزاق حمدالله ردا على تصريحات المدرب البوسني بخصوص تبريرات إبعاده من “عرين الأسود”، وقال في توضيح نشره على حسابه الشخصي بمنصة “إنستغرام”: “من خلال آخر ندوة صحفية أجراها مدرب المنتخب الوطني المغربي، ذكر فيها أنه كان هناك اتصال بيني وبينه، أو بين أحد من طاقمه وبيني، وذكر أنني اشترطت أن ألعب أساسيًا أو عدم تلبية الدعوة للمنتخب. هذا كله كذب، وأريد نفيه بتاتا، وهو غير صحيح أبدا”.
وتابع المهاجم المستبعد من المنتخب الوطني منذ يونيو 2019 أنه “أؤكد أنه لم يكن هناك أي اتصال أو كلام بيني والمدرب، أو أحد من طاقمه طيلة مدة إشرافه على المنتخب”، متمنيا في ختام رده، المنشور بخاصية “الستوري”، “التوفيق لمنتخبنا الوطني في قادم الاستحقاقات”.
رد حمدالله جاء عقب تصريحات الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش، في مؤتمر صحفي بعد الإقصاء من كأس إفريقيا للأمم، شدد فيها على أنه لن ينادي على مهاجم الاتحاد السعودي لحمل قميص “الأسود” بسبب مطالبه.
وأكد المدرب البوسني أن “حمدالله اشترط توفير ضمانات باللعب ضمن التشكيل الأساسي للمنتخب المغربي، في حال وافق على العودة”، متسائلا: “هل هو أفضل من اللاعبين الموجودين حاليا مع المنتخب ليطلب ضمانات؟ بالطبع لا”.
وتوترت علاقة خاليلوزيتش بالعديد من لاعبي المنتخب الوطني، على رأسهم نصير مزراوي، الظهير الأيمن لأياكس أمستردام الهولندي، وصانع ألعاب تشيلسي الإنجليزي، حكيم زياش.
واستبعد الناخب الوطني زياش ومزراوي لأسباب انضباطية، ويبدو موقفه متصلبا للغاية، سيما في قضية عودة زياش للمنتخب، إذ أوصد كل أبواب العودة عندما قال في الندوة الصحفية ذاتها: “زياش لن يعود. أصبح لاعبو المنتخب يبكون عند عزف النشيد الوطني المغربي”، مضيفا “لن يعود ولن أذهب إليه، سامحته مرتين ولن أفعل ذلك مرة ثالثة، ولن أكرر ما قام به هيرفي رونار (المدرب السابق لمنتخب المغرب)، الذي ذهب إلى زياش ليعيده إلى المنتخب بعد استبعاده”.
رد نجم تشيلسي لم يتأخر، وأغلق بدوره باب عودته إلى المنتخب الوطني، الثلاثاء الماضي، وقال في تصريح صحفي إن “قرار عدم اللعب للمنتخب المغرب نهائي”، مضيفا “أفهم وأعرف كيف تسير الأمور هناك، وتركيزي الآن منصب على فريقي تشيلسي”.
