لشكر يُحمّل العثماني مسؤولية “فشل” الحكومة

حمّل ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مسؤولية ضُعف حصيلة الحكومة إلى سعد الدين العثماني، رئيسها، بالقول “ما أعاق هذه الحكومة ليس الحصيلة، بل المسؤول عنها الذي لم يلعب دوره كاملا كما هو منصوص عليه دستوريا”.

وأوضح لشكر، الذي حلَّ ضيفا على برنامج مواجهة للإقناع الذي يبث بقناة “ميدي1 تيفي”، أن “الوعود التي طرحها حزب العدالة والتنمية تبدَّدت، ومسلسل المشاكل الداخلية والفضائح لا شك سيكون له الأثر”، في إشارة إلى حظوظ “البيجيدي” في الاستحقاقات المقبلة.

وبالرغم من تأكيده ما أسماها “ضريبة العمل السياسي”، شدَّد الفاعل الحزبي على أن ما يعيشه حزب العدالة والتنمية اليوم هو الوضع نفسُه الذي عاشه الاتحاد الاشتراكي سنة 2007، داعيا إلى محاسبته بعد تحمله المسؤولية لولاتين.

وفي سياق آخر، اعتزَّ المتحدث بإعلامه الحزبي، مُفتخرا بما راكمته صحافة الاتحاد الاشتراكي، مقارنة بباقي الأحزاب التي تراجع إعلامها الحزبي.

ونفى المتحدث وصف وضع حزبه بـ”النكوص”، مؤكدا أن الاتحاد الاشتراكي هو “الحزب الوحيد الذي اقترح حكومة وحدة وطنية خلال فترة الجائحة رغم وجوده في الحكومة، وهو الحزب الوحيد الذي أنتج أرضية حول الجائحة حلّل فيها الأوضاع والكوارث التي ستحل بالعالم”.

وشدّد المتحدث على أن الحزب يمتلك إشعاعه داخل المشهد الحزبي، وهو ما ينعكس على الأحزاب “التي تتكلم بلغة الاتحاد الاشتراكي، وهي لغة الدفاع عن المقهورين والمظلومين والمساواة في الحقوق والواجبات”.

وفيما يتعلق بالنموذج التنموي، قال لشكر إن الميثاق الذي سيتم بلورته سيُجيب عن مختلف التحديات المتعلقة بالحكامة، لأنها “الخصاص الذي نعيشه”، مشددا على أن “المغرب يحتاج لكي يحقق الملكية البرلمانية أن تتحمل الأحزاب مسؤوليتها”، وهو ما تأكد في خطاب مستشارَي الملك منذ سنيتن، وفق تعبيره.