سياسة

المكتب السياسي لـ”الوردة” يكذّب أبوزيد ويؤكد أن قرارات الحزب تُتّخذ بالإجماع

المكتب السياسي لـ”الوردة” يكذّب أبوزيد ويؤكد أن قرارات الحزب تُتّخذ بالإجماع

كذّب المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ما وصفه بـ”الافتراءات غير العقلانية والمجانبة للصواب”، التي كشفتها حسناء أبوزيد، المرشحة للحزب، والمرتبطة بظروف مشاركة “الوردة” في حكومة الاسلاميين في نسختها الثانية.

وجاء ذلك في رد لعضو المكتب السياسي للحزب، حنان رحاب، عن سؤال طرحته “مدار21″، حول مدى صحة  التصريحات التي أدلت بها المرشحة للكتابة الأولى للحزب، حسناء أبوزيد، مساء أمس الإثنين، والتي جاء فيها أنه في اجتماع للمكتب السياسي للحزب، الذي كانت هي عضوا فيه آنذاك، طرح موضوع مشاركة الكاتب الأول في حكومة عبد الإله بنكيران، فعبّر اثنان عن تأييدهما للموضوع فقط، بينما أغلب باقي الأعضاء أعلنوا رفضهم، وطالبوا لشكر بضرورة الالتزام بمواقفه المعلنة بهذا الخصوص أمام المجلس الوطني وأمام المواطنين، غير أنه حدث العكس وصدر بلاغ للمكتب السياسي، الذي ورد فيه “أن المكتب ناشد ادريس لشكر بالإجماع من أجل المشاركة في الحكومة”.

واعتبرت رحاب، أن كل ما يروّج بهذا الخصوص محض ادعاءات لا أساس لها من الصحة، متهمة أصحابها بـ”الكذب والاحتيال على المغاربة”.

وأشارت المتحدثة إلى أن “كل من يخرج بتصريحات بعيدة عن الحيثيات التي طبعت المرحلة وعايشها الاتحاديون كما المغاربة وقتها فهم بعيدون كل البعد عن أخلاق الاتحاديين، ولا يعرفون الأخلاق الاتحادية”.

وشددت عضو المكتب السياسي لـ”الوردة”، على أنه “لا يصدر أي بلاغ وأي قرار حزبي دونما إجماع كافة المكتب السياسي للحزب، سواء الحالي أو السابق، بالتالي فلا أساس لكل المزاعم والادعاءات التي تقول عكس هذا”، مضيفة أن “الولايتين الأخيرتين تميزتا بالاندماج وروح التفاهم داخل المكتب السياسي”، مبرزة أن “الاختلاف والنقاش بصخب شيء عادي في البيت الاتحادي، لكن نتفق في نهاية المطاف على فكرة واحدة وروح واحدة هي الروح الاتحادية والفكرة الاتحادية” تضيف رحاب.

وتابعت بالقول: “نحن لسنا مسؤولين عن قصر ذاكرة البعض أو عن عدم حضورهم وتغيبهم عن الحزب لدواعي شخصية، أو بسبب أنه لم تتحقق رغباتهم الخاصة، وبالتالي نحن نُدخل كل هذه البروباغاندا في باب القصور الأخلاقي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News