رياضة

كأس “الكاف”.. 5 مشاهد من النهائي العاشر في تاريخ الرجاء

كأس “الكاف”.. 5 مشاهد من النهائي العاشر في تاريخ الرجاء

تتجه أنظار الجماهير المغربية مساء اليوم (السبت) إلى مدينة كوتونو البنينية، مسرح نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية بين الرجاء الرياضي وشبيبة القبائل الجزائري، الذي ينطلق في الساعة الثامنة ليلا بملعب “ماتيو كيريكو”.

ويحتاج الرجاء إلى الفوز بلقب كأس “الكاف” من أجل إعادة الهدوء والدفء إلى بيته الداخلي، بعدما ظهرت تصدعات في الفترة الأخيرة بين إدارة النادي والمدرب من جهة والجماهير ومنخرطي الفريق من جهة ثانية، بسبب تذبذب مستوى الفريق وعدم وضوح الرؤية التسييرية للمكتب الحالي.

إنقاذ الموسم.. آخر الفرص لـ”النسور”

عاش الرجاء الرياضي تحت ضغط جماهيري كبير منذ الخسارة من الوداد في الديربي البيضاوي، الأسبوع الماضي، إثر خروجه من المنافسة على اللقب الثاني في الموسم الحالي.

وأُقصي الرجاء من ربع نهائي كأس العرش أمام الجيش الملكي، قبل أن يفقد آماله في الدفاع عن درع الدوري الاحترافي بالخسارة أمام الوداد بثنائية مقابل هدف واحد في الجولة الـ26، ما جرّ على مدربه التونسي، لسعد الشابي؛ ومعه بعض ركائز الفريق، سيلا من الانتقادات اللّاذعة، سيما أن الجماهير ما تزال تذكر الإقصاء المذل من دور قبل مجموعات دوري أبطال إفريقيا أمام تونغيث السنغالي، المغمور، رفقة المدرب السابق، جمال سلامي.

بيد أن عودة “النسور” إلى التحليق مجددا في سماء كأس الكونفدرالية، التي أحرز لقبها سنة 2018، طوى صفحة الانتقادات إلى ما بعد نهاية الموسم، فالفريق قدّم واحدة من مشاركاته الاستثنائية في المسابقة الثانية من حيث الأهمية بعد “الشامبيونزليغ”.

شباك نظيفة.. أرقام استثنائية

أنهى الرجاء دور مجموعات كأس “الكاف” بدون خسارة، متصدرا مجموعته بالعلامة الكاملة (18 نقطة)، وبدون أن تهز شباكه في 6 مبارياته.

ومن أصل 12 مباراة خاضها النسور في النسخة الحالية من المسابقة، اهتزت شباكه في مناسبتين فقط، الأولى في إياب دور قبل المجموعات أمام الاتحاد المنستيري بهدف دون رد، وهي الهزيمة الوحيدة للفريق في المسابقة حتى الآن، والثانية في تعادله ذهابا بجنوب إفريقيا ضد أورلاندو بيراتس (1-1).

ويملك الرجاء أقوى خط هجوم في المسابقة بـ 19 هدفا، سجّل منها بن مالانغو خمسة أهداف وأربعة لسفيان رحيمي، ليحتلا المركز الثاني والثالث في ترتيب هدافي المسابقة.

“الغوليادور”.. مواجهة خاصة لمالانغو وبن سايح

ستكون مباراة اليوم مهمة لمهاجم الرجاء، بن مالانغو، ورضا بنسايح، نجم شبيبة القبائل، أولا من أجل قيادة فريقيهما إلى معانقة اللقب القاري، وثانيا من أجل هداف البطولة حتى الآن، لامبيرت أريانا، من كوتون سبورت الكاميروني.

ويتقاسم مالانغو وبن سايح وصافة هدافي كأس “الكاف” بخمسة أهداف، بفارق هدفين عن لامبيرت أريانا الذي غادر المسابقة من نصف النهائي أمام شبيبة القبائل.

ويحتاج المهاجمان إلى تسجيل هدفين في مباراة اليوم من أجل الالتحاق بصدارة هدّافي كأس “الكاف”، سيما بن مالانغو الذي يخوض آخر مواسمه مع “القلعة الخضراء”، بعدما قرر تغيير الأجواء نهاية الموسم الحالي.

للتاريخ.. النهائي العاشر وتتويج ثامن

يخوض “النسور” اليوم النهائي العاشر في تاريخ مشاركاته في المسابقات الإفريقية، وعينهم على إضافة الكأس الإفريقية الثامنة إلى خزانة ألقاب الفريق.

وخاض الرجاء تسع مباريات نهائية في جميع المسابقات القارية، أحرز فيها 7 ألقاب، منهما ثلاثة في دوري أبطال إفريقيا ولقبين في كأس الكونفدرالية، ولقبين في كأس السوبر، فيما خسر لقبا واحدا في “شامبيونزليغ” سنة 2002 ضد الزمالك المصري ومثله في كأس السوبر ضد النجم الساحلي التونسي عام 1998.

لقب ثان.. الرجاء على خطى “الماص”

تُعلّق الجماهير المغربية آمالا كبيرة على الرجاء الرياضي من أجل الإبقاء على كأس الكونفدرالية الإفريقية بالمغرب للموسم الثاني تواليا.

وأحرز نهضة بركان اللقب الموسم الماضي على حساب بيراميدز المصري، في النهائي الذي أجري لأول مرة في مباراة واحدة احتضنها ملعب المركب الأميري مولاي عبدالله بالرباط، بدون جماهير بسبب جائحة كورونا.

وتغلّب الفريق البركاني بصعوبة كبيرة على ضيفه المصري بهدف يوسوفو داية في الدقيقة الـ19، ليعانق اللقب الإفريقي الأول في تاريخه.

وسيحاول الرجاء تكرار إنجاز المغرب القاسي، عندما تمكن سنة 2011 من التتويج بلقب كأس الكونفدرالية على حساب النادي الإفريقي التونسي، ليحافظ على اللقب الذي أحرزه الفتح الرباطي في النسخة السابقة (2010) أمام الصفاقسي التونسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News