حكيمي ينقذ خاليلوزيتش من فخ الغابون ويؤمن تأهل “الأسود” في الصدارة
نجا المنتخب الوطني المغربي من فخ الغابون، وأنهى دور مجموعات كأس إفريقيا للأمام متصدرا للمجموعة الثالثة، عقب تعادله بصعوبة معه مساء اليوم (الثلاثاء) بهدفين في كل شبكة (2-2).
وكاد الناخب الوطني، وحيد خاليلوزيتش، أن يدفع ثمن تفكيره في ثمن النهائي بإراحة بعض العناصر الأساسية، بيد أن أشرف حكيمي أنقذه من هزيمة وشيكة بهدف قاتل في الدقيقة الـ84، اقتسمت به النخبة الوطنية نقاط المباراة مع الغابون.
وحسم المنتخب الوطني تأهله إلى ثمن نهائي “كان” الكاميرون متصدرا للمجموعة الثالثة بـ7 نقاط، ورافقه المنتخب الغابوني باحتلاله الرتبة الثانية بخمس نقاط.
وفضّل الناخب الوطني، وحيد خاليلوزيتش، إراحة بعض الركائز الأساسية التي اعتمد عليها في أول مبارتين، على غرار القائد سايس وسفيان بوفال وبونو وعمران لوزا، ومنح الفرصة لمنير المحمدي لحراسة المرمى، وسفيان شاكلا إلى جانب نايف أكرد في محور الدفاع، فيما حافظ على أشرف حكيمي وآدام ماسينا في مركز الظهيرين.
واختار خاليلوزيتش بدء المباراة بفيصل فجر في خط الوسط إلى جانب سفيان أمرابط عز الدين أوناحي، فيما ثلاثي الهجوم ضم كلا من إلياس شاعر، الذي خاض أول مباراة في كأس إفريقيا، ويوسف النصيري وأيوب الكعبي.
وبدأت المباراة رتيبة مع تمركز الكرة في خط الوسط في ظل توجس المنتخبين من استقبال هدف مبكر، واستمر التكافؤ حتى الدقيقة الـ21، عندما ارتكب سفيان شاكلا خطأ بعد سقوطه أثناء محاولة إبعاد الكرة ليجد جيم أليفينا نفسه منفردا بالحارس المغربي الذي لم يتمكن من منع الكرة من هز شباكه (1-0).
وغابت ردة الفعل عن “الأسود”، إذ هددوا مرمى “الفهود” لأول مرة في الدقيقة الـ30 من رأسية لشاكلا لم تقلق راحة الحارس جين أمونوم.
وكاد المنتخب الغابوني أن يضاعف الغلة في الدقيقة الـ31 عندما رواغ آرون بوبينزا المدافع شاكلا وسدد كرة أرضية مرت بجانب القائم الأيسر.
وفي ظل العزلة التي ظل الثنائي الكعبي والنصيري حبيسيها طيلة الـ32 دقيقة، أجرى خاليلوزيتش تغييرا مبكرا بإخراج إلياس شاعر وإدخل سليم أملاح لمنح نفس جديد لخط الوسط، دون تغيير على مستوى الأداء.
واستمر المنتخب الغابوني في الضغط على مرمى المنتخب المغربي، وتصدى المحمدي لهدفين في الدقيقتين الـ39 والـ43، ليسدل ستار الجولة الأولى بفوز الغابون (1-0).
وفي الجولة الثانية، أعاد خاليلوزيتش ترتيب أوراقه وبدأ بضغط عال على المرمى، وكاد فيصل فجر أن يعدّل الكفة بتسديدة منخفضة أبعدها الحارس بصعوبة (د46).
واستمر ضغط العناصر الوطنية فيما اعتمد المنتخب الغابوني على المرتدات كاد يسجل من إحداها في الدقيقة الـ53 بعد انفراد لجيم أليفينا مرت قريبا من القائم الأيمن لمرمى “الأسود”.
وسارع الناخب الوطني إلى ضخ دماء جديدة في هجوم المنتخب وأشرك الثنائي أيمن برقوق وسفيان بوفال مكان فجر والكعبي.
وسجّل المنتخب الوطني هدفا في الدقيقة الـ57 ألغي بداعي تسلل يوسف النصيري. وأثمر ضغط “الأسود” هدف التعادل في الدقيقة الـ73 من ضربة جزاء اصطادها ونفذها سفيان بوفال (1-1).
وسرعان ما أعاد سليم بوبينزا التقدم للغابون (2-1) بهدف في الدقيقة الـ81، بيد أن أشرف حكيمي كان له رأي آخر بهدف قاتل في الدقيقة الـ84 من كرة ثابتة مباشرة، أبقى ترتيب المجموعة الثالثة بدون تغيير، بصدارة مغربية ووصافة غابونية.
