استثمارات بقيمة 434 مليون درهم لإنعاش قطاع السياحة بالمغرب
أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، اليوم الإثنين، أن الشركة المغربية للهندسة السياحية قامت سنة 2021 بتنفيذ وتنزيل أشكال جديدة من الشراكات لدعم ومواكبة الوجهات السياحية وكذلك من أجل رفع حجم استثماراتها إلى أكثر من 150 مليون درهم لإنشاء منتوجات تتماشى مع الطلب الدولي والوطني.
وأوضحت عمور، خلال ترؤسها أشغال المجلس الإداري للشركة المغربية للهندسة السياحية، أن تدخل الشركة سيرتكز أكثر، خلال سنة 2022، على التنفيذ العملي لمختلف البرامج، في إطار شراكاتها مع الجهات، حيث ستشتغل أساسا من أجل إعادة إطلاق دينامية الاستثمار وتشجيع الابتكار والولوج إلى المقاولة وريادة الأعمال كحل للنمو، مسجلة أنه “لتحقيق هذه الأهداف، سيعرف حجم استثمارات الشركة المغربية للهندسة السياحية ارتفاعا حيث سيصل إلى 434 مليون درهم”.
وذكر بلاغ لوزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أنه سيتعين على الشركة المغربية للهندسة السياحية تتبع المشاريع، بتعاون وثيق مع الجهات، من أجل ضمان تنفيذ البرامج والمشاريع في مواعيدها المحددة، مؤكدا أن المشاريع التي توجد في مرحلة إطلاقها يجب أن تراعي رغبات الزبناء وأن تستهدف الاستجابة لتطلعات الباحثين عن تجارب أصيلة ومستدامة.
وبحسب البلاغ، فقد أشادت وزيرة السياحة، بالنتائج التي حققتها الشركة المغربية للهندسة السياحية (SMIT) على مستوى استراتيجية إنعاش الاستثمار السياحي، وسجلت الوزيرة خلال هذا اللقاء الذي خصص لدراسة حصيلة إنجازات وأنشطة الشركة سنة 2021، وتقديم خطة العمل الخاصة بسنة 2022، أن نموذج التدخل الجديد والآليات التي وضعتها (SMIT) مكنها من التكيّف مع التغيّرات والتحولات التي تواجه القطاع.
وأشارت إلى أن الشركة المغربية للهندسة السياحية التي تهتم بالسوق واحتياجاته، قامت بإعادة توجيه جهودها وجعلها تنصب حول هدف تطوير أفضل وأحسن للنظم السياحية من قبيل إعادة تركيز أنشطتها، وتعزيز ودعم المهن ذات القيمة المضافة العالية، وتوسيع مجال التدخل ليشمل جميع الأنشطة السياحية ثم تقوية آليات ووسائل التحفيز.
