حمضي: دخول السياح الأجانب إلى المغرب لا يؤثر في الوضعية الوبائية
أكد الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، الطيب حمضي أن ولوج المواطنين أو السياح الأجانب، الملقحين بشكل كامل، إلى التراب الوطني لا يشكل خطورة على البلاد.
وقال البروفسور حمضي، في تصريح صحفي، إن دخول مواطنين أو سياح إلى التراب الوطني، وهم ملقحون بشكل كامل أو بشهادة تحليل سلبي، أقل خطرا من الناحية الوبائية من مواطنين أو قاطنين تلقيحهم غير كامل، ولا يلتزمون بالتدابير الوقائية تماما، أو يتكدسون في المقاهي وفي التجمعات، أو تظهر عليهم الأعراض ولا يخضعون للتحاليل، وحتى وإن أجروها لا يحترمون مدة العزل ولا شروطه، وكذلك مخالطيهم.
وأوضح الطبيب، أنه نظرا للانتشار الواسع للفيروس في ظل هذه الظروف، فإن دخول الوافدين بالشروط المعمول بها لا يشكل خطرا وبائيا أكبر مما هو عليه الوضع.
وأضاف المتحدث ذاته: “علينا التفكير في فتح الحدود بما يتماشى مع مقاربتنا المغربية الناجحة والاستباقية، والمبنية على اتخاذ القرارات بناء على المعطيات العلمية لحماية المواطنين وحماية المغرب أقل ما يمكن من الأضرار الاجتماعية والنفسية والتربوية والاقتصادية”.
وتابع: “بعد تجاوز ذروة الحالات الاستشفائية بجهة الدار البيضاء يمكن تنفس الصعداء، حتى وإن كانت الجهات الأخرى تنتظر دورها في ارتفاع الحالات، ما دامت طاقة الدار البيضاء ستبقى صمام أمان عند الضرورة”.
