سياسة

العدالة والتنمية يطالب بحياد السلطة ويتذكر ضغوطات 2003

العدالة والتنمية يطالب بحياد السلطة ويتذكر ضغوطات 2003

طالب القيادي بحزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين رجال السلطة والإدارة بالتزام الحياد والتعامل على أساس القانون والمساواة مع جميع الأحزاب، فيما ذكّر الأمين العام للحزب، سعد الدين العثماني، بالضغوطات التي استهدفت المصباح في محطات مختلفة من تاريخه والتي وصلت سنة 2003 حد المطالبة بحله.

حامي الدين اعتبر، في كلمة اليوم الخميس أمام ساكنة جماعة قروية بسيدي قاسم، أن الديمقراطية تحتاج لرجال السلطة والإدارة بمختلف مواقعهم على أن يتم الاحتكام دائما للقانون، مشككا بالمقابل حول مدى التزام كافة رجال السلطة بهذه القواعد.

وقال حامي الدين “من حقنا أن نشك حول طبيعة العلاقات التي تربط بعض رجال السلطة ببعض المنتخبين حين نرى تعاملا مختلفا من طرف السلطة مع حزب مختلف”.

وانتقد حامي الدين وهو أيضا الكاتب الجهوي للحزب بجهة الرباط سلا القنيطرة، خصوما ومنافسين للحزب “يجمعون الناس على الزرود والرشوة والشواء” بخلاف المصباح الذي يجمع الناس، وفقا له، على القيم والأفكار والمبادئ.

الأمين العام للحزب، القادم لجماعة سيدي عزوز مباشرة من اجتماع مجلس الحكومة، انتقد من جانبه حلفاء في “هذه الحكومة ذاتها ممن ينتقدون حصيلتها ويتفادون الحديث عنها فقط لأن من يقودها هو العدالة والتنمية”، كما انتقد آخرين “يروجون كلاما عن أن الدولة لا تريد الحزب”.

وقال العثماني إن حزبه اعتاد مثل هذه الحملات و”التشويش” والضغوطات التي وصلت في 2003 حد خروج البعض في وسائل الإعلام للمطالبة بحل الحزب والتخلص منه، “لكن الله خيّب آمالهم”.

وعدد القياديان، خلال المهرجان الخطابي الذي نظمته الكتابة الإقليمية للحزب بإقليم سيدي قاسم بدوار الحمنيين، منجزات الحكومة في عدد من المجالات، منتقدين حرص بعض الأحزاب على مدح إنجازات المغرب التي تحققت خلال هذه الولاية الحكومية مع فصلها عن الحكومة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News