مناهضو التطبيع بالمغرب “يحاكمون” داعميه في جلسة مفتوحة

أعلنت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع تنظيم “محاكمة رمزية” حول التطبيع والمطبعين عشية اليوم السبت ( 14h:45 ) ستنقل أطوارها عبر شبكة فايسبوك.

وتعد هذه المحاكمة الرمزية جزءً من أنشطة وفعاليات احتجاجية أخرى تقودها الجبهة المغربية طيلة شهر دجنبر الجاري بذكرى مروم عام على توقيع اتفاق التطبيع بين المغرب وإسرائيل (10 ديسمبر 2020) وما تلاه من اتفاقيات وشراكات بين الطرفين.

ودعت الجبهة ، التي تضم حساسيات إسلامية ويسارية، مسانديها وأعضاءها  إلى الاحتجاج بمختلف مدن المملكة خلال هذا الشهر، واصفة ذكرى إعلان التطبيع ب”المشؤومة”، ومعتبرة ما نتج عنه من اتفاقات “تفريطا في السيادة الوطنية”.

ويرى داعمو التطبيع، في الجانب المقابل، أن الاتفاق المغربي الإسرائيلي الذي رعته واشنطن لم يمس بجوهر مواقف المملكة من القضية الفلسطينية، كما أنه لم يعدُ أن رسّم علاقات دبلوماسية كانت قائمة من قبل.

كما يعتبر مساندو تطبيع العلاقات مع تل أبيب أن الرباط حققت مكسبا هاما بنيل اعتراف واشنطن بسيادتها على صحرائها، مرجحين أن تساهم علاقات المملكة المباشرة مع إسرائيل في تحقيق السلام بالمنطقة.

في الجهة الأخرى، يشدد رافضو التطبيع على أن إسرائيل تستثمر ترسيم علاقاتها مع المغرب ودول عربية أخرى في “شرعنة” انتهاكها لحقوق الشعب الفلسطيني وهو ما يحتم التراجع عن التطبيع.